أكد السيد سليم رؤوف برناوي، وزير الشباب والرياضة، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الاجتماع الوزاري المشترك برئاسة الوزير الأول، السيد نور الدين بدوي، قد أتت أكلها بارتفاع وتيرة الأشغال الجارية بالمركب الأولمبي ببلقايد، بشقيه الأول الذي يحوي ملعبا لكرة القدم بـ40 ألف مقعد، والثاني الذي يشتمل على قاعة متعددة الرياضات بـ6000مقعد، ومركبا مائيا بثلاثة مسابح.

كشف السيد برناوي لدى تفقده للمركب الأولمبي ، أمس، أن كل العقبات المالية التي أخرت سير الأشغال بهذه المنشأة الرياضية الخلابة ، تم حلها مع المؤسسة الصينية ” أم.سي.سي” المكلفة بالإنجاز ”كان هناك مشكل تسديد الفاتورات، ونهاية الأسبوع الجاري ستنتهي عملية الحسابات،ن الدولة الجزائرية حاضرة، والمبلغ المالي المرصود في اليد ، لكن تسديد المال يقابله ما يتم انجازه ،وهذا أمر مشروع ومقبول”.

وأكد وزير القطاع، أن تاريخ تسليم ملعب كرة القدم ببلقايد ”لا نقاش حوله، ولا تغيير فيه، وكما هو محدد من قبل في مارس 2020، ولا عذر للمكلفين بإنجاز الملعب في عدم الانتهاء منه في هذا الآجال”، مبديا ارتياحه لوتيرة الأشغال بكل ورشات المركب الأولمبي، والتي قيمها بـ"المقبولة جدا ”، موضحا أن الدولة الجزائرية، وضعت ما قيمته 600 مليون يورو لإنشاء المركب الاولمبي، والقرية المتوسطية، وتحضير الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها مدينة وهران في الفترة الممتدة من 25 جوان، وإلى غاية 5 جويلية 2021، والتي وعد بأنها ستكون مفخرة للجزائر وانطلاقة جديدة للألعاب المتوسطية.

وشدّد الوزير على ضرورة استلام كل الملاعب، التي يتم إنجازها عبر ربوع الوطن في الآجال المحدد لها ”حظيرة كرة القدم الجزائرية بحاجة ماسة لملاعب وهران، الدويرة ،براقي وتيزي وزو، فهي بمقاييس عالمية، ونادرة في القارة الإفريقية، وستمكن الجزائر من احتضان منافسات رياضية على أعلى مستوى”.

للإشارة، فإن نسبة الأشغال بملعب المركب الأولمبي بلغت 85 في المائة، أما بالنسبة للشق الثاني المتمثل في قاعة متعددة الرياضات، والمركب فتناهز الأشغال بها 25 في المائة بقيمة مالية إجمالية بـ9.3 مليار دج (8 مليار دج مبلغ أولي ، و1.3 مليار دج ملحق مالي )، وسيسلم شهر جوان 2020 ، أما القرية المتوسطية فبلغت نسبة الأشغال بها 75 في المائة ، وستسلن في نفس الآجال ( أي جوان 2020).