أ.أقبو 1- مولودية وهران 0
الأولمبي يؤكد و" الحمراوة" يتعثرون

- 448

أكد فريق أولمبي أقبو صحوته في بداية هذا الموسم بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي أول أمس، أمام مولودية وهران بنتيجة (1ـ0) على ملعب "الوحدة المغاربية" ببجاية، فيما خيّب فريق "الحمراوة" آمال أنصاره، الذين كانوا ينتظرون منه الكثير؛ سواء في الأداء أو النتيجة.
انتصار الأولمبي أول أمس مكنه من احتلال المركز الأول مناصفة مع مستقبل الرويسات، وهو ما يُعد في غاية الأهمية للفريق، خاصة أن مسيري أولمبي أقبو وضعوا نصب أعينهم اللعب بقوة على المراكز الأولى هذا الموسم. كما إن الفوز الثاني على التوالي داخل القواعد، يُعد حافزا معنويا إضافيا للذهاب بعيدا في البطولة، وتحقيق الأهداف المسطرة رغم أن المأمورية لن تكون سهلة.
واعتمد المدرب عمروش على الهجومات المعاكسة أمام مولودية وهران، وهو ما أعطى ثماره بعد أن نجح الأولمبي في تحقيق نتيجة إيجابية، والظفر بنقاط المباراة، فيما نجح الحارس كليلش في صد ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع.
وعبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للأولمبي، عن سعادته بتحقيق الفوز أمام مولودية وهران. وصرح بعد نهاية المباراة قائلا: " لقد حققنا فوزا مستحقا وصعبا، سمح لنا بتأكيد الانطلاقة الجيدة هذا الموسم رغم أن المهمة لم تكن سهلة أمام مولودية وهران، الذي خلق لنا العديد من الصعوبات، إلا أن العزيمة صنعت الفارق، وتمكنا من تحقيق الفوز، الذي سيحفزنا أكثر للعب على الأدوار الأولى هذا الموسم رغم بعض النقائص التي سنعمل على معالجتها".
على صعيد آخر، تمت معاقبة المناجير العام للفريق جنان فارس، لمدة عام، وغرامة مالية تقدر بـ 15 مليون سنتيم.
ومن جهته، برر المدرب المساعد لمولودية وهران، لهباب منير، هزيمة فريقه بكونها بداية البطولة، لكن دون أن يداري سوء تدبير لاعبيه خاصة في الشوط الثاني، الذي كان وهرانيا، لكن دون تجسيد حقيقي للعديد من الفرص التي أتيحت لأشباله، ومنها ركلة الجزاء، التي أبدع حارس أولمبيك أقبو قليلش، في صدها.
وقال المدرب الوهراني محللا أداء فريقه ومجريات المباراة: " لم نظهر بوجه جيد في الشوط الأول، حيث لم نحسن التحكم في وسط الميدان، لكن حاولنا تدارك الأمر في المرحلة الثانية، وقمنا بتغييرات رفعت من إيقاع لعبنا، وخلقنا فرصا حقيقية، ومنها ضربة الجزاء التي ضيعناها في الأنفاس الأخيرة للمباراة. على كل حال، هذه هي كرة القدم. ولا أعتقد أن هذه الهزيمة ستنقص من عزيمتنا وطموحنا. سنواصل العمل بجدية، ونصحح أخطاءنا حتى نكون في الموعد في المباريات القادمة".
وخلافا لما كان متوقعا وبالنظر إلى معطيات المباراة وصلابة أولمبيك أقبو بميدانه، جدد الطاقم الفني الوهراني الثقة في ذات التشكيلة التي باشرت المنافسة الرسمية من بوابة نجم بن عكنون، حيث دفع بثلاثة منتدبين جدد من الستة المسجلين في ورقة المباراة، وجلهم ذوو ميل دفاعي، دون أن يعزز وسط الميدان بالثنائي إدوين وعوجان منذ صافرة البداية، وهو ما أخر المولودية عن المبادرة الهجومية إلى الشوط الثاني، ذلك أن الأول كان شحيحا أداء وفرصا من جانب الوهرانيين.
من جانب آخر، نجحت إدارة مولودية وهران برئاسة محمد حجيوي، في فسخ عقدي المهاجم الإيفواري محمد سيلا، والمدافع طاهر عقون، بالتراضي، دون أن تفصح عن المقابل المالي الذي تلقّاه اللاعبان، اللذان كانا يطالبان في مرة أولى بكامل مستحقاتهما إلى غاية نهاية عقديهما في جوان 2026، ليبقى الآن معرفة مصير الحارس شمس الدين رحماني، ومتوسط الميدان مروان دهار، قبل ساعات قليلة عن إقفال فترة الانتقالات الصيفية.