كشفت تقارير إعلامية فرنسية، بأن إدارة نادي نيس، تراجعت عن موقفها الأول بخصوص الدولي الجزائري هشام بوداوي، المتمثل في بيعه خلال "الميركاتو"، الصيفي المقبل، رغم أنها منحته الضوء الأخضر منذ فترة، بعد ست سنوات قضاها مع النادي، وأرجعت تلك المصادر تغير موقف إدارة نيس إلى تأهل النادي، للمشاركة في منافسة دوري أبطال أوروبا، ورغبتها في الاحتفاظ بأفضل اللاعبين، لتحقيق مشاركة جيدة.

وكانت بعض المصادر الفرنسية، قد أكدت في وقت سابق، بأن نادي نيس قد وافق بالفعل على رحيل هشام بوداوي، مقابل 10 ملايين يورو، قبل أن تشير، أمس، إلى أن نادي الجنوب الفرنسي يرغب في نهاية المطاف في الاحتفاظ بنجمه الجزائري لموسم آخر، ويمتد عقد بوداوي مع النادي حتى جوان 2027، وسجل ابن بشار أرقاما مميزة خلال الموسم المنقضي، حيث شارك في 36 مباراة، منها 32 مباراة أساسية من أصل 45 مباراة ممكنة، وهو ما سمح له بجذب اهتمام بعض الأندية في إنجلترا وألمانيا، وأرجعت ذات المصادر، تغير موقف نادي نيس إلى رغبته في الاستفادة من المشاركة في منافسة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، للرفع من قيمة هشام بوداوي التسويقية، والحصول على أفضل عرض ممكن بعدها، بالإضافة إلى رغبته في الاستفادة من إمكانات اللاعب الجزائري الكبيرة في المنافسة الأوروبية القوية.

تواجد هشام بوداوي على رادار أندية ألمانية وإنجليزية، على غرار فولفسبورغ وأينتراخت فرانكفورت ونوتنغهام فوريست، لكن موقف نادي نيس، سيدفعه إلى تغيير حساباته خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، وقد يبقى لموسم إضافي، لعله يحصل على عرض أفضل، خاصة أنه من مصلحة اللاعب الجزائري أن يبقى في فريق، يسمح له باللعب بانتظام في الموسم المقبل، الذي سيعرف مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2025، وحسم التأهل إلى كأس العالم 2026.