نافيا وجود حرب خفية حول الزعامة بينه وبين باغور

أومعمر يجدد انسحابه من جمعية وهران

أومعمر يجدد انسحابه من جمعية وهران
  • القراءات: 1073
سعيد.م سعيد.م

قال العربي أومعمر رئيس الفرع السابق لكرة القدم ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لجمعية وهران، إن ما تحدثت عنه وسائل الإعلام ونقلته مؤخرا بأن صراعا محموما مخفيا بينه وبين رئيس النادي الهاوي مروان باغور حول الزعامة في الفريق، لا أساس له من الصحة، وأن الحقيقة المؤكدة هي تصميمه على الانسحاب نهائيا من كل أمور التسيير في فريق جمعية وهران.

وكشف أومعمر أنه سيبقى في منصبه نائبا لرئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية، إلى غاية شهر ديسمبر القادم، وفقا للقوانين المنصوص عليها، مكتفيا بدور إداري بحت دونما تدخل منه في شؤون تسيير الفريق، وما يعيّنه من انتدابات وتسريحات وما شابه ذلك بحسبه، مؤكدا أن رئيس مجلس الإدارة بالشركة الرياضية محمد مورو، أُجبر على التنحي من منصبه تطبيقا للقوانين التي تمنع ازدواجية المهام مادام عُين في منصب مدير عام للطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة وهران سنة 2021.

واعترف مسؤول الجمعاوة بالوضعية المعقدة التي تعرفها جمعية وهران، وغياب الحلول المناسبة لإنقاذ الوضع في ظل رفض العديد من الأسماء التي توصف بالثقيلة من رجال الأعمال والتجار والصناعيين، قبول عرض المسيرين الوهرانيين لقيادة الفريق في الوقت الراهن، على غرار ربيع بوعقيل الرئيس السابق لاتحاد وهران، وعجال عضو مجلس إدارة جمعية وهران، وبلقاسم بن قرعة الرئيس السابق للجمعية، وشافع أحد المقربين من الإدارة الحالية، وأخيرا وليس آخرا بن أحمد الجيلالي رئيس وداد تلمسان ولو أن هذا الأخير نفى أن يكون تلقى اتصالا رسميا من أي مسير جمعوي، وهو ما أكده العربي أومعمر، ليبقى الأمل في تدخّل السلطات المحلية لجلب شركة وطنية لاحتضان الجمعية الوهرانية، كما يتمنى الأنصار الأوفياء، وتخلصها نهائيا من مشاكلها العديدة بما فيها الديون الثقيلة التي كانت سببا رئيسا في رفض الجميع ترؤسها.

الأنصار يضغطون ويطالبون بشركة وطنية

ومن أجل دفع السلطات المحلية إلى تجسيد وعودها تجاه لازمو، يصر الأنصار على الوقفات الاحتجاجية، الحل الوحيد المتبقي لهم، بحسب مجموعة منهم، متوعدين بتبني هذا الأسلوب وبقوة في هذه الصائفة الساخنة. وقد نظموا، أمس، مسيرة  انطلقت من مقر مديرية الشباب والرياضة وصولا إلى مقر الولاية، حاملين لافتات تدعو إلى رحيل الإدارة الحالية، ومجيئ شركة وطنية، وهو ما حمل المسير العربي أومعمر على التأكيد مجددا على احترام معارضيهم قواعد الاحتراف والتقيد بقوانينه رغم إقراره بأحقية الأنصار الدفاع عن فريقهم، واقتراح الخيارات التي يرونها مناسبة له حتى يخرج من الأزمة الخانقة التي يوجد فيها.

عواد يجمّد الأرصدة ومقر النادي الهاوي في خطر

لا يبدو أن مخرجا سيظهر في الأفق يخلص جمعية وهران من رحى المشاكل التي تدور فيها، بعدما تلقت في الساعات الماضية ضربة موجعة، حيث باتت الإدارة الحالية ملزمة بتسديد الأموال المتأخرة للاعب السابق محمد الأمين عواد والمقدرة بـ 755 مليون سنتيم، بعدما تحصّل هذا الأخير على أمر قضائي بذلك، وقد يتطور الأمر ويحجز على مقر النادي الهاوي، ويباع في المزاد العلني في حال رفضت الإدارة الانصياع، ودفعت مستحقات عواد الذي بادر بتجميد أرصدة الفريق إلى غاية حصوله على أمواله.