يُنظر إلى العداء عبد المالك لحولو كأحد آمال رياضة ألعاب القوى الجزائرية في سباقي 400 م حواجز و400 م تتابع، اللذين نال فيهما عدة ألقاب في صنفي الأواسط والأكابر، فقد برز في البطولة الإفريقية لسنة 2010 التي نال لقبها في هذا الاختصاص، وكان آنذاك في صنف الأواسط.

خمس سنوات من بعد ذلك نال اللقب القاري في الألعاب الإفريقية بالكونغو برازافيل، والمرتبة الأولى أيضا في سباق 400 م تتابع بمناسبة مشاركته في الألعاب العسكرية التي احتضنتها مدينة ميونغ يونغ الكورية، مثلما فعل أيضا سنة 2017 في البطولة العربية بمدينة رادس التونسية، بينما لم ينزل من المركز الخامس في المنافسات الدولية الأخيرة التي شارك فيها، منها ألعاب البحر الأبيض المتوسط، البطولة الإفريقية وكأس ما بين القارات.

ولم يُخف العدّاء عبد المالك لحولو رغبته في تحسين نتائجه في المستقبل القريب، لاسيما أن هناك منافسات كبيرة تنتظر ألعاب القوى الجزائرية قبل نهاية السنة الجزائرية، منها بشكل خاص البطولة العربية والإفريقية وبطولة العالم، إذ يُعد عبد المالك لحولو من بين عناصر هذه الرياضة التي استفادت من منح التحضير في الخارج، وكان في الأيام الأخيرة متواجدا بجنوب إفريقيا من أجل تقوية استعداداته.

وقال عبد المالك لحولو في هذا الشأن في تصريح مقتضب لـ «المساء»: «حاليا أنا متواجد بمدينة بريتوريا غير البعيدة عن جوهانسبورغ. أقوم بالتدريبات بمعية مدربي الخاص.. الأجواء جيدة بعين المكان، وإمكانيات العمل متوفرة لتحسين أدائي في المنافسات القادمة التي سأشارك فيها.. صحيح أن الرزنامة الدولية تضم هذه السنة مواعيد كبيرة، وأذكر، بشكل خاص، بطولة العالم التي ستجري أطوارها خلال شهر سبتمبر القادم»، إلا أن لحولو يرى أن استعداداته لازالت في بدايتها بما أنه ينوي المشاركة عن قريب في تجمعات دولية لم تحدد بعد رزنامتها، مما يستحيل عليه، كما قال، الحديث عن الرهانات التي يريد تحقيقها هذه السنة على المستوى الدولي.. لذا قال إنه سيكشف عن قريب عن برنامج هذه التجمعات الدولية في حالة ما إذا قرر المشاركة فيها.