مروان باغور رئيس النادي الهاوي لجمعية وهران:

أثق في لاعبينا، واللعب في مثل هذه الظروف مجازفة

أثق في لاعبينا، واللعب في مثل هذه الظروف مجازفة
النادي الهاوي لجمعية وهران
  • القراءات: 661
م. سعيد م. سعيد

قال مروان باغور رئيس النادي الهاوي لجمعية وهران، إنه متأكد من استجابة لاعبيه لمقترح الإدارة، التنازل عن جزء من مستحقاتهم خاصة في الأشهر التي توقف فيها النشاط الكروي بسبب تفشي فيروس "كورونا"، مؤكدا ضرورة التعجيل بوضع تصور حول احتياجات النادي المالية في الفترة القادمة.

كشف باغور أنه كلف أحد مساعديه بالاتصال باللاعبين في الأسبوع المقبل، بغية الحديث معهم بشأن أموالهم المتأخرة التي تمثل 8 رواتب شهرية. وقال: "يجب توضيح الأشياء؛ هناك أموال متأخرة متراكمة، وأخرى تعني الأشهر التي توقفت فيها المنافسة الوطنية بسبب مرض "كورونا"، لذا أرى ضروريا ضبط الأمور في وقت قريب".

ويأتي مسعى المسؤول الأول عن فريق "المدينة الجديدة" إلى التقرب من لاعبيه لإيجاد اتفاق حول الطريقة المناسبة لتسديد ولو جزءا من مستحقاتهم، حسب متتبعين، إلى محاولة باغور وباقي المسيرين احتواء غضب زملاء الحارس هنان بشأن أموالهم التي لم يتلقوا منها فلسا واحدا منذ عدة أشهر، وخصوصا طرد الخوف الذي يتملكهم من لجوء اللاعبين إلى لجنة فك النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الاحترافية، حتى تمكنهم من مستحقاتهم، وكذا التسريح الآلي بدون مطالبة المسيرين بمنحهم وثائقهم، أو التفاوض معهم بشأنها.

وهذا سيناريو لا يحبذه أحد من "الجمعاوة"؛ مسيرين كانوا أم أنصارا، خاصة بعد قرار المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تكملة بطولة الموسم الحالي بعد رفع الحجر الصحي، وجمعية وهران معنية بخوض جولات حاسمة ومصيرية في نيل بطاقة الصعود إلى المحترف الأول، وكذا خوض لقاء العودة من الدور ربع النهائي لمنافسة كأس الجمهورية.

وبخصوص استكمال الموسم الكروي الحالي أبدى الماسك الأول بشؤون النادي الهاوي لجمعية وهران، تحفظه بشأن لعب الجولات المتبقية منه؛ "لم يأت قرار السلطات العليا تمديد الحجر الصحي اعتباطيا، بل مستندا على معطيات وحقائق حول الوضع الصحي العام للوباء؛ لذا أرى أن القرار الحكيم والصائب هو تجميد المنافسة الوطنية". وأضاف: "لقد قدّمنا تصورنا بخصوص الموسم الحالي، والحلول التي نراها مناسبة في هذا الظرف الصعب والاستثنائي".

الأجدر عدم التسرع، وأخذ الوقت الكافي لاتخاذ القرارات، الخطر لازال قائما، والعودة في مثل هذه الظروف مجازفة، فحتى الإجراءات الاحترازية التي يشدد عليها البعض، لا يمكن تطبيقها بحذافيرها، فمعظم الأندية الجزائرية لا تحوز على الإمكانيات الضرورية والمنشآت لمتابعة لاعبيها بصرامة، ودرء خطر العدوى عنهم".