يلعب الطاقم الفني لمولودية الجزائر، وعلى رأسه المدربان فالدو وأرتور جورج، اليوم، مصيره عند مواجهة جمعية وهران، في المباراة المتقدمة عن الجولة الخامسة من البطولة المحترفة الأولى. فرئيس النادي عبد الكريم رايسي، يطالبهما بالفوز لا غير، مهددا الجميع من طاقم فني ولاعبين، حيث صرح بأنه إن لم يفوزوا فلن يلوموا سوى أنفسهم، مشيرا إلى أن عواقب أي تعثر سيتحملون مسؤوليته.
وتعيش مولودية الجزائر، وضعية صعبة بسبب الضغط الذي يمارسه الأنصار على اللاعبين، بسبب النتائج غير المقنعة التي سجلها النادي في الجولات الأربع الماضية، حيث يحتل المرتبة التاسعة برصيد خمس نقاط، ويخشى الأنصار أن يتكرر سيناريو العام الماضي، حيث عانى الفريق كثيرا في البطولة ولم ينقذ نفسه سوى في الجولات الأخيرة. ومما جعل المناصرين يخشون على ناديهم، هو الأداء الهزيل للاعبين في الجولة الماضية عند انهزامهم في البليدة أمام الاتحاد المحلي بهدف مقابل صفر.ويسعى اللاعبون إلى أن تكون انطلاقتهم اليوم، ضد جمعية وهران، من خلال الفوز على هذا الفريق، الذي يتواجد هو الآخر في وضعية صعبة هذا الموسم، حيث يحتل المرتبة 12 برصيد 4 نقاط. وسيلعب النادي العاصمي في ملعب عمر حمادي ببولوغين، الأمر الذي يريد النادي استغلاله لحسابه لتحقيق الفوز والانطلاق في بطولة الموسم الحالي، إلا أن أنصار الفريق معظمهم يريدون مقاطعة هذه المقابلة، وهذا تنديدا بالنتائج غير المقنعة لحد الآن.
ويبدو أن إدارة مولودية الجزائر وعلى رأسها رايسي، قررت الاستغناء عن الطاقم الفني الحالي، خاصة وأن المدرب المساعد فالدو، لم يجلب لحد الآن الشهادة التي تؤهله ليدرب في الجزائر، مثلما طالبته به المديرية الفنية الوطنية، وسيكون مصير أرتور جورج مرتبط بفالدو، وعليه فقد حضرت الإدارة أسماء مدربين آخرين، تعويضا لرحيل هذا المدرب، وهناك حديث عن عمراني.