شباب قسنطينة
«السنافر” يريدون التألق إفريقيا
- 437
ح.خالد
بدأ الشارع الرياضي القسنطيني يتحدّث عن التحديات القادمة للتشكيلة خلال الموسم الرياضي القادم حيث شرع الجميع في التفكير في كيفية الحفاظ على اللقب الغالي المحقّق خلال موسم 2017 /2018، إضافة إلى ضرورة تمثيل الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية أحسن تمثيل، وهو التحدي الذي يكبر مع مرور الوقت، خاصة وأن الأنصار لا يريدون تكرار تجربة موسم 1998، عندما أقصي الفريق من الدور الأول لهذه المنافسة، ولم يحصل لهم الشرف لحد الآن أن مروا إلى أدوار متقدمة من المنافسة الإفريقية، بل يريدون فريقا كبيرا ليس فقط بألقابه المحلية وإنما بألقابه الإفريقية أيضا وهو أمر ممكن في ظل العزيمة والإرادة اللتين تحذو الإدارة والمدرب عمراني.
وتصب كل المعطيات في صالح النادي من مساهمات شركة ”آبار” المالكة للفريق ومدرب كفء ولاعبين في المستوى، إضافة إلى مساهمات السلطات المحلية والولائية التي وعدت بالوقوف إلى جانب النادي الرياضي القسنطيني لضمان أحسن تمثيل على جميع التحديات القادمة وعلى رأسها رابطة الأبطال الإفريقية.
وحضر الكثير من لاعبي شباب قسنطينة مأدبة الإفطار التي أقامها الوالي سعيدون على شرف الفريق ككل، إضافة إلى أن المناسبة تصادفت وبرمجة حصة ”دوري المحترفين” مباشرة من فندق ”الماريوت”، وكانت للاعبين القدامى فرصة للتذكير بإنجاز فريق موسم 1999/1998 المتوج باللقب الأول في تاريخ ”السنافر”، مؤكدين في نفس الوقت أنهم فخورين أيضا بإنجاز هذا الموسم ويستحق الشباب هذه المكانة نظرا لعراقته وأنصاره الأوفياء، إضافة إلى التسيير الجيد من شركة ”آبار” وإدارة النادي، وعلى رأسها اللاعب السابق طارق عرامة.
وأكد الكثير من التجار بعاصمة الشرق الجزائري، أن تجارة قمصان النادي بيعت بأرقام قياسية، حيث تعتبر المادة الدسمة الحالية في الشارع الكروي القسنطيني، إضافة إلى بعض المدن المجاورة التي شاركت السنافر الفرحة، وهو أمر يؤكد مرة أخرى أن الفريق لديه أنصار أوفياء، من جميع مناطق الشرق الجزائري بدليل أن أغلبية مناصري المنطقة سعدوا لتتويج شباب قسنطينة باللقب.
في سياق متصل، أكد والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، أن شباب قسنطينة أصبح الآن فريقا لا يستهان به ووصل إلى عالم الاحترافية بأتم معنى الكلمة، مشيرا إلى أنه متفائل بقدرة الشباب على تشريف الجزائر في المنافسة الإفريقية التي سيلعبها رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام فرق تملك الخبرة الكبيرة في هذا المجال، واعدا بتخصيص منحة للاعبين لتحفيزهم على مواصلة المهمة بثبات والتأكيد على أن الدولة تشجع دائما الفرق التي تشرف ولايتها وتشرف الجزائر بأكملها.