بلدية سيدي الشحمي بوهران

مليار سنتيم لربط حي المداح بالغاز

مليار سنتيم لربط حي المداح بالغاز
  • القراءات: 663
❊ج.الجيلالي ❊ج.الجيلالي

تلقى سكان حي المداح ببلدية سيدي الشحمي في دائرة السانيا، نبأ مشروع ربط حيهم بالغاز بالترحيب، بعد انتظار طويل، إثر الشكاوى التي قدمت للوالي، حيث شرع في إجراء دراسة تقنية وتجسيد مشروع الربط بغاز المدينة.

أكد في هذا السياق ممثل سكان الحي، السيد يطار، أنه ومجموعة من السكان، سبق لهم أن تقدموا بالعديد من الطلبات الخاصة بتزويد الحي بغاز المدينة وربط مختلف مساكنهم بالشبكة، حتى يتمكّنوا من توديع المعاناة الكبيرة، لا سيما في فصل الشتاء وأيام البرد، من خلال البحث المتواصل على قارورة غاز البوتان التي يكثر عليها الطلب جراء تعدد استعمالاتها، إلى جانب ارتفاع أسعارها لدى الباعة المتجولين الذين يغتنمون مثل هذه الفرص لاصطياد الزبائن المحتاجين.

في هذا الشأن، أكد رئيس بلدية سيدي الشحمي من جهته، بأن المصالح التقنية التي قامت بالدراسة التقنية في آجالها، بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية بالعملية على مستوى البلدية والدائرة وكذا الولاية، أعطت في نهاية الأمر موافقتها على الشروع في إنجاز المشروع من خلال تخصيص غلاف مالي قدره 1.1 مليار سنتيم، الأمر الذي من شأنه أن يوفر الكثير من المعاناة لسكان الحي الذين سيستفيدون من هذه العملية التنموية التي أقرتها مصالح الولاية لصالحهم، من خلال الاستماع لانشغالاتهم والاستجابة لها، على غرار الكثير من العمليات التنموية المماثلة التي استفادت منها الكثير من الأحياء الأخرى على مستوى عدد من البلديات النائية، وهو ما أفرح العديد من العائلات القاطنة بها، حيث قال أحد المواطنين بأن فرحة وصول غاز المدينة والاستفادة منه لا تعادلها إلا تلك الفرحة التي يعيشها المحرومون الذي يتم ترحيلهم إلى مساكن عصرية وجديدة على مستوى الأحياء، والأقطاب الحضرية السكنية التي تعمل السلطات العمومية على إنجازها لفائدتهم.

حسب الأمين العام لولاية وهران، السيد سي علي المداح، فإن اللقاء الذي جمعه بممثلي الحي المذكور، بتعليمة من والي الولاية، سيمكن المواطنين كلهم من تسوية وضعية السكنات التي يقطنون بها، في إطار تطبيق مختلف بنود قانون 08/15، مباشرة بعد مصادقة مصالح الولاية على مخطط التهيئة العمرانية الجديد الخاص ببلدية سيدي الشحمي.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الملفات الخاصة بعمليات التصفية والتسوية تعادل ما لا يقل عن 200 ملف، سيتم دراستها كلها وفق الحالات الخاصة بها، علما أن هذه العملية ستمكن مصالح الولاية من تطهير مختلف العمليات السابقة، لاسيما في مجال توفير الإنارة العمومية وتنظيف المحيط وحماية الأملاك والممتلكات، في حين أن الكثير من المواطنين ينتظرون أن تكتمل فرحتهم بتجسيد هذه العمليات منذ أزيد من عشريتين من الانتظار.

ج.الجيلالي