بلدية الدار البيضاء بالعاصمة

انطلاق أشغال15 مشروعا تنمويا قريبا

انطلاق أشغال15 مشروعا تنمويا قريبا
  • القراءات: 1739
زهية.ش زهية.ش

تنطلق ببلدية الدار البيضاء، أشغال إنجاز أكثر من 15 مشروعا تنمويا، حيث تم اختيار المؤسسات التي تشرع في الأشغال قريبا، حسبما كشف عنه المجلس الشعبي البلدي، الذي يقوم رئيسه حميد يربود وبعض أعضائه بخرجات ميدانية إلى الأحياء، لمعرفة انشغالات المواطنين والنقائص التي تتطلب تدخل الجهات الوصية، والمشاريع ذات الأولوية.

تم اختيار المقاولات التي تتكفل بإنجاز المشاريع، وفقا لدفاتر الشروط والمعايير والشروط التي تتوفر في المؤسسات، التي تقوم بتجسيد مختلف المشاريع في الميدان، خاصة ما تعلق باحترام الآجال وعدم تسجيل تأخر يعيق التنمية بالبلدية.

في هذا الصدد، اقترح رئيس المجلس الشعبي البلدي على الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، مصطفى صادق، خلال زيارة تفقدية قاما بها مؤخرا إلى أحياء البلدية، عدة مشاريع تنموية، منها إنجاز عيادة توليد بحي «الإخوة عباس» وعيادة أخرى لتصفية الدم بحي «لالا فاطمة نسومر»، تلبية لمطالب المواطنين الذين اشتكوا في العديد من المرات، غياب مثل هذه المرافق الضرورية التي تخفف عنهم مشاق التنقل للعلاج في العيادات أو المستشفيات البعيدة عن مقرات سكنهم.

من جهة أخرى، وبخصوص سوق «فرانس فانون»، تم اقتراح إنجاز مشروع تنموي لفائدة السكان مكان هذه السوق، إضافة إلى اقتراح بناء سوق بحي الحميز الذي ارتفعت كثافته السكانية بشكل ملفت للانتباه، مما  يتطلب سوقا منظّمة يقتني منها السكان حاجياتهم، بالتالي القضاء من جهة أخرى، على السوق الموازية التي تشوه المحيط.

أما بحي «صالح الديب»، فتركزت انشغالات المواطنين حول إنجاز مشاريع تنموية، منها بناء مسجد وفضاء للعب. كما تقرر إنشاء قسمين دراسيين ومطعم مدرسي وسكنين وظيفيين بمدرسة «صالح الديب»، في حين أكد المسؤولون المحليون في خرجاتهم الميدانية، على ضرورة إيجاد حلول عاجلة وفي أقرب الآجال لثلاث عمارات بحي المدينة الجديدة، مصنفة في الخانة البرتقالية من طرف مصالح المراقبة التقنية للبنايات، وتشكل خطرا على السكان.

بدورهم، يطالب سكان بعض الأحياء، على غرار «حي الورود»، رئيس البلدية بإدراج حيهم ضمن الأحياء المستفيدة من المشاريع المبرمجة، على غرار ملعب جواري يلجأ إليه الشباب للترفيه عن النفس، عوضا من الشارع الذي يهددهم بالآفات الاجتماعية. كما يطالبون بإنجاز حظيرة للسيارات، لأن أرصفة الأحياء تعرف فوضى عارمة، لا يستطيع المارة السير عليها، مما يهدد تلاميذ المدارس الذين يسيرون وسط الطريق إلى جانب المركبات، عدة مخاطر.

يذكر أن رئيس البلدية الجديد تفقد ضمن خرجاته الميدانية الأخيرة رفقة الوالي المنتدب للدار البيضاء، حي «عبان رمضان»، حيث تمت معاينة الملعب الذي تتواصل أشغاله، من خلال بناء مدرجات ووضع العشب الاصطناعي، كما تقرر إنجاز مشروع مدرسة ابتدائية على مستوى الأرضية المتواجدة بمحاذاة الملحقة، لتخفيف الضغط على المدارس المجاورة، إلى جانب تنقل وعناء التلاميذ.

زهية.ش