وزارة التربية تتخذ الإجراءات التنظيمية والأمنية لضمان سيرها الحسن

800 ألف مترشح يجتازون "البيام" اليوم

800 ألف مترشح يجتازون "البيام" اليوم
  • 245
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ تسخير أزيد من 240 ألف مؤطّر موزّعين على 30 مركز إجراء

❊ التحاق المترشّحين بقاعات الإجراء نصف ساعة قبل وقت الاختبار

❊ تجهيز مراكز حفظ وتوزيع المواضيع بقاعة مزوّدة بكاميرات مراقبة

يشرع قرابة 800 ألف تلميذ على المستوى الوطني، اليوم، في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط، تحت إشراف أزيد من 240 ألف مؤطر، موزّعين على نحو 30 ألف مركز إجراء، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة، لضمان سيرها في أحسن الظروف وتفادي حالات الغشّ.

يمتحن التلاميذ في اليوم الأول في مادة اللغة العربية والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا في الفترة الصباحية، والتربية المدنية  والإسلامية في الفترة المسائية، أما بالنسبة لليوم الثاني فيمتحن التلاميذ في الرياضيات واللغة الانجليزية في الفترة الصباحية وفي التاريخ والجغرافيا في الفترة المسائية. وفي اليوم الثالث والأخير سيكون المترشحون على موعد مع مادة اللغة الفرنسية والعلوم الطبيعية والحياة واللغة الأمازيغية . 

وتفتح أبواب مراكز الإجراء للمترشحين ساعة قبل وقت إجراء الاختبار المقرّر عند الساعة الثامنة ونصف صباحا، وهم ملزمون بالالتحاق بقاعات الإجراء نصف ساعة قبل وقت الاختبار. كما لا يسمح لأي مترشّح بالخروج من المركز إلا بعد مرور نصف مدة الاختبار. وتطبيقا لتعليمات الوزارة، يستوجب على المترشّحين إيداع الهاتف النقّال وجميع الأدوات والوسائل الممنوع إدخالها إلى قاعات الإجراء ووضعها في القاعة،  المخصّصة لذلك .

وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص وضمانا لنزاهة الامتحانات الرسمية، اتخذت على مستوى مراكز الإجراء سلسلة من الإجراءات التنظيمية، منها دمج مترشحي عدة مؤسّسات تربوية، يوزّعون على مراكز الإجراء ويعيّن مؤطّروها الرئيس ونائب الرئيس والأمانة والأساتذة الحراس من خارج مقاطعة المؤسّسة، على أنّ لا يقل عددها عن ثلاث مؤسّسات. ويمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشّحا. كما يعيّن 3 أساتذة حراس في كل قاعة و7 آخرون في كل مركز إجراء لتعويض الغيابات المتحمّلة .

وتمّ تعيين لجنة ولائية للملاحظين متكوّنة من رئيس لجنة وعضوين برتبة مفتشي التربية الوطنية أو مفتشي التعليم المتوسط أو مديري الثانويات أو مديري المتوسطات من أجل متابعة تطبيق النصوص التنظيمية لسير مراكز الإجراء والتبليغ عن أي خلل، قد يمسّ بمصداقية الامتحان وشفافيته. ويعيّن في كل مركز إجراء امتحان ملاحظ واحد من خارج الولاية لمتابعة النصوص التنظيمية الخاصة بتسيير مراكز الإجراء. ولضمان نزاهة هذا الموعد الهام، تمّ كذلك تجهيز مراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدّمة بقاعة محصّنة ومؤمّنة مزوّدة بكاميرات المراقبة والتسجيل وأجهزة التشويش على الهواتف النقّالة مع توفير الحماية الأمنية ليلا ونهارا. 

وكانت مصالح وزارة التربية، قد أكّدت أنّها اتخذت جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان السير الحسن لامتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث أكّد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، في هذا الصدد، أنّ "كل الإجراءات والترتيبات الخاصة بتنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط قد تمّ ضبطها بغرض ضمان اجتياز المترشّحين لهذا الامتحان في ظروف جيدة، بما في ذلك تسخير موظّفين من القطاع للإشراف على تنظيم وتأطير العملية". وحول طبيعة المواضيع التي سيمتحن فيها التلاميذ عبر 10 مواد، أكّد حاج كولا أنها "ستكون من ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا في أقسامهم، وفقا للبرنامج المسطّر خلال الموسم الدراسي".

وللمساهمة في تخفيف العبء على المترشحين، قرّرت وزارة التربية الوطنية إبقاء المواقع الخاصة بسحب استدعاءات الاختبارات الكتابية للمترشحين مفتوحة إلى آخر يوم من إجراء الامتحانات، حتى يتمكن كل مترشّح من استخراج نسخة جديدة من استدعائه في حالة الضياع. كما دعت الوزارة في وقت سابق، المترشّحين إلى تجنّب متابعة ما يروّج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة والحرص على المراجعة والتحضير في هدوء وسكينة من دون أي ضغوطات، بعيدا عن كافة مصادر التشويش.