كشف مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية عبد الحميد درياس أمس، عن وجود 8 آلاف منصب شاغر في القطاع، سيتم تدعيمها من خلال استغلال القوائم الاحتياطية لتوظيف الأساتذة للمسابقات المنظمة بعنوان 2017 و2018.

وأعلن نفس المسؤول خلال استضافته أمس، في حصة ”ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى عن الشروع في استغلال القوائم الاحتياطية لتوظيف الأساتذة للمسابقات المنظمة بعنوان 2017 و2018، مؤكدا بأنها تجري حسب الترتيب الإستحقاقي وجرى التدقيق فيها من قبل مصالح الوظيفة العمومية.

وفيما أشار إلى أن الأولوية في التوظيف ستكون لخريجي المدارس العليا، وأن عملية توزع القوائم الاحتياطية ستكون حسب حاجة كل ولاية في الأطوار التعليمية الثلاثة، أوضح المتحدث أنه كان أمام الوزارة عدة خيارات، من بينها الاستمرار في استغلال قوائم الاحتياطية بعنوان 2017 لأساتذة التعليم المتوسط والثانوي و2018 بالنسبة لأساتذة التعليم ابتدائي. وأضاف بأن هذا القرار يأتي من أجل حماية صحة التلميذ وضمان موسم دراسي ناجح من خلال تغطية جميع المناصب الشاغرة، خصوصا بعد التأكد من استلام حوالي 702 مؤسسة مع الدخول المدرسي الجديد.

من أشار إلى أن عملية الاستدعاء، تمت مباشرتها بموجب منشور أرسل لجميع مدراء التربية في 20 جويلية الجاري لبدء عملية الاستدعاء حسب الترتيب الاستحقاقي، على أن يتم تنصيب هؤلاء الأساتذة ما بين 25 و26 أوت المقبل، تزامنا مع عودة الإطار الإداري والتربوي للعمل.

ويحصي قطاع التربية حاليا، حوالي 117 ألف أستاذ في الرتب الثلاث من الابتدائي والمتوسط والثانوي، على أن يتنافس المدرجون في القوائم الاحتياطية على حوالي ثمانية آلاف منصب شاغر حاليا.

واعتبر نفس المسؤول أن استغلال هذه القوائم يعتبر من مظاهر التحضير الجيد للدخول المدرسي الجديد الذي قال بشأنه ”نسعى لأن يكون ناجحا بعد توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية”، مشيرا إلى أنه ”تبقى على الأولياء مهمة تحضير أبنائهم نفسيا، آملين أن ينجح البروتوكول الصحي المتخذ مع مختصين والذي تم تجريبه في وقت سابق”.