أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي، على تدشين المستشفى الجديد 240 سرير بعين مليلة في أم البواقي، الذي يحمل اسم "الشهيد مصطفى بن بولعيد". وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة على هامش تدشين هذا الهيكل الصحي الذي بلغت تكلفة إنجازه 4 ملايير و500 مليون دج في إطار زيارة عمل للولاية، بأن مستشفى عين مليلة يعد إنجازا كبيرا بمعايير عالمية من شأنه تقديم خدمات محلية وجهوية.

وبعد أن تحدث عن المعدات الطبية الحديثة التي تدعم بها المستشفى وكذا الأطقم الطبية على غرار الأطباء المتخصصين الذين تجاوز عددهم 108 أطباء أفاد سايحي، بأن هذه المؤسسة العمومية الاستشفائية الجديدة بالإضافة إلى الهياكل الأخرى الموجودة في طور الإنجاز أو الدراسة ستكمل التصور المتعلق بتحوّل أم البواقي إلى قطب صحي بامتياز.

كما أردف وزير الصحة، بأن ولاية أم البواقي استفادت من التزامات رئيس الجمهورية، المتعلقة بخدمة المواطن في مجال الصحة وخصوصا إنشاء أقطاب صحية، لافتا في هذا الصدد إلى أن 603 مؤسسات صحية أنجزت بالجزائر منذ سنة 2020 إلى يومنا هذا.وتخللت زيارة سايحي، لولاية أم البواقي معاينة عدد من المؤسسات الصحية العمومية والخاصة على غرار مستشفيي "صالح زرداني" بعين البيضاء و"ابن سينا" بعاصمة الولاية اللذين استفادا من عمليتي إعادة تأهيل عدة مصالح استشفائية. 

* ع. ع

تستهدف أفراد الجالية بالخارج وتجعل  الجزائر وجهة طبّية رائدة

"شافيني" منصّة لتسهيل التواصل بين الأطباء والمرضى 

تم أمس، بالجزائر العاصمة، إطلاق منصة "شافيني" لمساعدة الجزائريين وأفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، على البحث على خدمات الرعاية الصحية في الجزائر، وتسهيل التواصل بين المرضى والأطباء، وجعل الجزائر وجهة طبية رائدة بدلا من التوجه إلى الخارج للعلاج.

 قالت زينب طايبي، مؤسسة منصة "شافيني" في تصريح للصحافة على هامش إطلاق المنصة الأولى من نوعها في الجزائر، بفندق غولدن توليب، إن هذه الأخيرة تساعد الجزائريين وأفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج على البحث على خدمات الرعاية الصحية عبر مختلف ولايات الوطن، بدلا من التوجه إلى تونس وتركيا لهذا الغرض، وكذا تسهيل التواصل بين المرضى والأطباء، حيث يتم من خلالها إدراج كل ما يتعلق بالعيادات والمستشفيات والمختبرات والصيدليات والنّقل الطبي والطب المنزلي ومختلف الخدمات المتعلقة بهذا المجال.

وأشارت طايبي، أنه سيتم الترويج لهذه المنصة في المطارات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والملصقات واللوحات الإعلانية، إلى جانب الاستعانة بأطباء مؤثرين للترويج لهذه المنصة، موضحة أن هذه المنصة تستهدف جعل الجزائر وجهة طبّية رائدة.

من جانبه رشيق بربيش، شريك مؤسس لهذه المنصة قال في تصريح للصحافة إن المنصة تسهل البحث عن العلاج بما فيها الجراحة التجميلية، حيث يوجد العديد من الجزائريين الذين يتنقلون إلى الخارج لهذا الغرض رغم وجود عيادات في الجزائر تقدم نفس الخدمات.

* زين الدين. ز