أكد الدور المحوري للعائلة في حماية أبنائها.. وزير الصحة:

46 مركز وسيط و 5 مصالح استشفاء لعلاج الإدمان

46 مركز وسيط و 5 مصالح استشفاء لعلاج الإدمان
وزير الصحة، عبد الحق سايحي
  • 393
صالح. ف صالح. ف

نظمت وزارة الصحة، الخميس، يوما دراسيا حول ظاهرة الإدمان على المخدرات بهدف التحسيس حول مخاطر تعاطي هذه السموم و مجابهة هذه الآفة. وأوضح وزير الصحة، عبد الحق سايحي، في كلمة بالمناسبة أن قطاعه "يشارك في مجابهة آفة المخدرات من خلال حملات الوقاية، إضافة إلى المساهمة في العلاجات التي يستفيد منها الأشخاص المدمنون الراغبون في الإقلاع عن ذلك"، مشيرا  في هذا الصدد إلى "العدد الكبير لمصالح العلاج المنتشرة عبر كامل التراب الوطني، على غرار46 مركز وسيط لعلاج الإدمان و5 مصالح استشفاء".

وأكد أن الوزارة تبذل "جهدا معتبرا في سبيل تعزيز هذه المراكز بالموارد البشرية المؤهلة، تابعت لمدة سنة ونصف تكوينا خاصا لتحصيل شهادة الدراسات المتخصصة في علم الإدمان"، بالإضافة إلى "تنظيم دورات تدريبية للأخصائيين النفسانيين حول الجلسات التحفيزية للمرضى المقدمين على العلاج، وأخرى حول طريقة استعمال "الميثادون" (دواء يستعمل في علاج المدمنين) لفائدة مهنيي المراكز المتخصصة".

ودعا المدير الفرعي لترقية الصحة العقلية بالوزارة البروفيسور، شكالي محمد، في السياق المجتمع الجزائري للانخراط في عملية الوقاية والتحسيس وكذا محاربة المخدرات ومخاطرها، خاصة الوسط العائلي كون العائلة هي العامل الأساسي والأول لنجاح هذه المهمة.وذكرت رئيسة مصلحة معالجة الإدمان بمستشفى "أبي بكر الرازي" بعنابة البروفيسور حسين حنان، أن "تعاطي المخدرات في سن المراهقة يسبب انتكاسا في الدراسة ويؤدي إلى تحدي الأولياء والتمرد على القوانين والمبادئ" ، مشددة على "ضرورة تفطن الأولياء لسلوكات أبنائهم قبل الوصول إلى الإدمان".ودعت الأطباء الممارسين  في مجال الطب المدرسي  إلى "متابعة الأطفال بطريقة واضحة قبل فوات الأوان"، مشيرة إلى أن "تعاطي المواد المخدرة والمهلوسات العقلية على اختلاف أنواعها، يؤثر سلبا على حياة الأشخاص وتسبب لهم أمراضا عقلية".