يتم تنظيمها بداية أكتوبر المقبل...داودي:
4012 منصب مالي جديد في مسابقة الدكتوراه

- 154

❊توظيف 40 ألف متخرج بقطاعي التربية و الصحة
❊استحداث 53 نمط تكوين جديد في الليسانس والماستر ومهندس دولة
❊إعداد خارطة تكوين جديدة تتماشى مع رؤى "جامعة الغد"
❊فتح 5095 منصب جديد في التكوين الطبي منها 480 منصب لطلبة الجنوب
❊استلام 28 ألف مقعد بيداغوجي جديد وفائضا بـ100 ألف سرير
❊تزايد الطلب على خريجي الجامعات الجزائرية يعكس جودة التعليم
❊الجزائر مركز إقليمي للتكوين الجامعي
❊استقبال أزيد من 65 ألف طالب إفريقي وإقبال متزايد من 25 جنسية أخرى
كشف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالإعلام الرقمي والمعلومة الإحصائية، عبد الجبار داودي، عن استفادة أكثر من 40 ألف طالب من مناصب عمل دائمة بعد التخرج، منهم 33 ألف منصب في قطاع التربية و7 آلاف منصب في إطار التكوين شبه الطبي، مشيرا إلى فتح مسابقة وطنية للدكتوراه تشمل 4012 منصب مالي، موزعة على جميع التخصصات والمؤسسات الجامعية.
أكد داودي في حديث للإذاعة الوطنية، أمس، استفادة أكثر من 40 ألف طالب من مناصب عمل دائمة بعد التخرج، موضحا أن هذه المناصب تمثل أكثر من 14 بالمائة من حملة شهادة البكالوريا لهذه السنة، الذين سيحصلون على عقود عمل دائمة مباشرة بعد التخرج، واصفا هذه الأرقام بـ«غير المسبوقة" في تاريخ التعليم العالي بالجزائر.
وأعلن داودي عن تنظيم مسابقة وطنية للدكتوراه للسنة الجامعية الجديدة، تشمل 4012 منصب مالي، موزعة على جميع التخصصات والمؤسسات الجامعية، مع منح كل مؤسسة حرية تحديد تاريخ إجراء المسابقة، على أن تنطلق إجمالا بداية أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن عملية الترشح والمشاركة ستكون بشكل رقمي، مع اعتماد نصوص تنظيمية تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، على أن يتم الالتحاق والتوظيف رسميا شهر نوفمبر القادم بالنسبة للناجحين.
وفي سياق حديثه عن الدخول الجامعي 2025-2026، الذي انطلق أمس، قال مستشار الوزير إنه "كان مميزا وذكيا وآمنا سيبرانيا، حيث شهد تسجيل أكثر من 1,8 مليون طالب عن بعد عبر 69 منصة رقمية، ما ساهم في تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين تجربة الطلبة"، مذكرا باستحداث أكثر من 53 نمط تكوين جديد في الليسانس والماستر ومهندس الدولة أو الشهادة المزدوجة، تحت إشراف لجنة بيداغوجية وطنية، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، حيث أكد على أن الجامعة الجزائرية أصبحت عنصرا محوريا في تحقيق التنمية المستدامة.
وبالمناسبة، كشف المتحدث عن إعداد خارطة تكوين جديدة تتماشى مع رؤى "جامعة الغد"، عبر تعزيز نظام الشهادات المزدوجة ومواكبة التحولات العالمية من خلال مسارات أكاديمية نوعية، مضيفا أن "65 بالمائة من الطلبة الجدد اختاروا ميادين العلوم، الرياضيات والتكنولوجيا.. ما يعكس تزايد الوعي بأهمية التخصصات المستقبلية". أما في مجال التكوين الطبي فقد تم ـ حسب المتحدث ـ فتح 5095 منصب جديد، من بينها أكثر من 480 منصب مخصص لطلبة الجنوب، أي بزيادة قدرها 34 بالمائة مقارنة بسنة 2020. وفيما يتعلق بالهياكل، أشار داودي إلى أن القطاع يعيش حالة "راحة هيكلية"، بعد استلام 28 ألف مقعد بيداغوجي جديد، ليبلغ العدد الإجمالي قرابة 1,9 مليون مقعد، مع فائض يقدر بـ100 ألف مقعد. أما في مجال الإيواء، فقد أصبحت الجامعة الجزائرية حسبه "تتوفر على 556 ألف سرير، عقب دخول 25 إقامة جامعية جديدة حيز الخدمة، ما وفر فائضا بـ100 ألف سرير .
تزايد الطلب على خريجي الجامعات الجزائرية يعكس جودة التعليم
أكد داودي أن الطلب المتزايد على خريجي الجامعات الجزائرية من قبل مؤسسات تعليمية ومهنية أجنبية يعكس جودة التعليم العالي الوطني، مشيرا إلى أن "الجامعة الجزائرية تعيش عصرها الذهبي"، بفضل حضورها المميز في الساحة الأكاديمية الدولية. كما كشف عن استقبالها لأكثر من 65 ألف طالب إفريقي من 45 جنسية، إلى جانب طلبة من 21 دولة عربية. وسجل إقبال متزايد من 25 جنسية دولية أخرى، من بينها طلبة من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وهو ما ساهم في جلب أكثر من 50 ألف يورو كعوائد مالية من تسجيل الطلبة الأجانب، ما يعزز ـ حسبه ـ مساهمة التعليم العالي في دعم الاقتصاد الوطني. وتشمل أبرز التخصصات المطلوبة من قبل الطلبة الأجانب مجالات الذكاء الاصطناعي، تقنيات التحكم في المسيرات (الدرون)، والعلوم الطبية، حسب داودي.