8890 حارس موسمي و951 عون مهني لحراسة الشواطئ.. بوغلاف:

4 مروحيات و6 طائرات لمواجهة حرائق الغابات

4 مروحيات و6 طائرات لمواجهة حرائق الغابات
  • 1363
زولا سومر زولا سومر

• 65 رتلا متنقلا ووسائل مادية وبشرية لحماية الأشخاص والممتلكات

أكد المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، تخصيص 4 طائرات مروحية تابعة للحماية المدنية و6 طائرات مخصصة لإخماد حرائق الغابات تم تأجيرها من الخارج لمواجهة حرائق الغابات التي تكثر في فصل الصيف، إلى جانب 65 رتلا متنقلا وتعداد بشري كبير في إطار المخطط الوطني لمواجهة حرائق الغابات، أما في مجال حماية الشواطئ فتم تجنيد 8890 حارس موسمي و951 حارس وعون مهني بالشواطئ، و367 غطاس للتدخل والإنقاذ وإسعاف الغرقى.

أوضح العقيد بوغلاف، خلال إشرافه على افتتاح الدورة التكوينية الثانية الخاصة بقيادة العمليات في مكافحة حرائق الغابات، أمس، بمقر الوحدة الوطنية للتدخل والتدريب للحماية المدنية بالدار البيضاء بالجزائر، والتي تم تنظيمها بالتنسيق مع المنظمة الدولية للحماية المدنية، بأن المخطط الوطني لمواجهة حرائق الغابات هذه السنة يعرف تسخير غطاء جوي يتكون من 4 طائرات مروحية بتعداد بشري يقدر بـ150 عون بمختلف الرتب، و6 طائرات مخصصة لإخماد حرائق الغابات تم استئجارها من الخارج، زيادة عن وسائل الدعم الأخرى البشرية والمادية التي تتوفر عليها مصالح الغابات والجيش الوطني الشعبي، من طائرات وآليات إخماد الحرائق والوسائل الثقيلة للمصالح الأخرى للجماعات المحلية كالجرافات والكاسحات، إلى جانب 65 رتلا متنقلا لمجموع 650 ألية بمختلف الأحجام وبتعداد بشري يقدر بـ19052 عون للحماية المدنية، بالإضافة إلى 4 فرق جهوية للتدخل مزودة بـ36 ألية لإخماد الحرائق من مختلف الأحجام مزودة بتعداد بشري بـ132 عون ناهيك عن الوسائل اليدوية.

علما أن هذا المخطط الذي انطلق في 1 جوان يستمر إلى غاية 30 أكتوبر المقبل.

وذكر المدير العام للحماية المدنية، بأن السنة الماضية، سجلت 1607 حريق أدى إلى إتلاف مساحة قدرها 6791 هكتار من الغابات و18967 هكتار من الأدغال.

أما في مجال حماية الشواطئ والاستجمام فكشف المسؤول، عن تجنيد 8890 حارس موسمي للشواطئ و951 حارس برتبة عون مهني وكذا 367 غطاس، ووسائل إنقاذ وإسعاف فردية وجماعية من زوارق مطاطية مجهزة بمختلف الأحجام وسيارات إسعاف، صدريات الإنقاذ والحراسة من أجل ضمان أمن وسلامة المصطافين بالشواطئ المحروسة 438 عبر الشريط الساحلي.

وبمناسبة انطلاق الدورة التكوينية ذكر العقيد بوغلاف، بالأهمية التي توليها الدولة للتكوين في قطاع الحماية المدنية، بهدف تطويره وعصرنته قصد تحقيق الأهداف المرجوة منه في مجال حماية الأشخاص أثناء الكوارث الطبيعية والحوادث المختلفة، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات وتقاسم التجارب بين الدول في هذا الميدان عن طريق تكوين وتأهيل الأعوان والإطارات ووضع الخطط المناسبة لمواجهة الأخطار وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتصدي لهذه الكوارث.

ويستفيد من هذه الدورة التكوينية 26 ضابطا من الحماية المدنية والدفاع المدني لدول عربية وإفريقية منهم 14 متربصا من الأردن، العراق، سوريا، فلسطين، لبنان، العربية السعودية ومصر و12 متربصا من السنغال، النيجر، تونس، موريتانيا، هايتي، الكاميرون، ساحل العاج، برروندي، والكنغو من مختلف الرتب خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 21 جويلية، على مستوى الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل والمدرسة الوطنية للحماية المدنية ببرج البحري.

ويتم تأطير المتربصين من طرف ضباط سامين مكونين من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية مع مختلف الوسائل البيداغوجية والتقنية الحديثة، إلى جانب المعدات المتعلقة بمكافحة حرائق الغابات.

وصرح العقيد بوغلاف، بأن إطارات الحماية المدنية الجزائرية المختصين في الميدان يتولون تقديم كل ما يحوزونه من خبرة وتجربة اكتسبوها عبر السنين من خلال ما عايشوه في مواجهة حرائق الغابات، مجسدين هذه الخبرة في دروس ومناورات ميدانية لتبيان الخطط الكفيلة لمواجهة الحرائق، وكيفية التنسيق بين المكافحة وبين الوسائل البرية والجوية والقطاعات المتدخلة الأخرى في إطار مخطط التنظيم وتنسيق الإسعافات.

للإشارة فإن الدورة التكوينية جاءت بعد نجاح الدورة الأولى التي تم تنظيمها السنة الماضية، بمشاركة 24 ضابطا ساميا وضباط مرؤوسين بمختلف رتبهم ووظائفهم، من الدول العربية والإفريقية الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية. حيث كانت هذه الدورة محل إشادة من قبل ممثلي الدول الأعضاء المشاركين، إلى جانب الدورات السابقة التي احتضنتها الجزائر في السنوات السابقة في مجال تسيير وإدارة الكوارث وطب الكوارث.