أكد منظم صالون التجارة الالكترونية والخدمات الرقمية شمس الدين حبحوب أن المعرض الذي سيقام من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري، سيناقش كل ما يتعلق بتحديث شبكات الدفع الإلكتروني بما يسمح باستمرار الخدمات على مدار 24 ساعة، مع إيلاء أهمية قصوى لموضوع استكمال مسار رقمنة الاقتصاد الوطني.

وأضاف حبحوب خلال ندوة صحفية عقدها أمس، للإعلان عن تنظيم الطبعة الرابعة للصالون بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أنه سيتم تنظيم ورشات عمل وحوارات مع الجهات المختصة خلال الصالون وبعده لمناقشة المواضيع التي تمكن من تفعيل التجارة الإلكترونية وتوسيع نطاق استخدامها، سواء ما تعلق بتحفيز التجار على استخدامها أو ما تعلق بإعادة النظر في شبكات الدفع الالكتروني لجعلها عملياتية على مدار 24 ساعة وخلال أيام العطل. وذكر بأن الهدف من تنظيم هذا المعرض يكمن في تطوير استخدام التجارة الالكترونية ببلادنا باعتبارها محركا رئيسيا للاقتصاد، ومؤشرا هاما يقوم عليه الاقتصاد الرقمي، نزولا عند تعليمات رئيس الجمهورية الذي يلح بشدة على رقمنة كل القطاعات. 

وشدّد حبحوب بأن الصالون يهدف إلى التعريف بمزايا التجارة الالكترونية لإقناع المواطنين بها، في خطوة لتجاوز الذهنيات التي لازالت تقاوم الرقمنة والتغيير، مشيرا إلى أن الرقمنة رهان لابد منه، خاصة وأن السوق الجزائرية متعطشة لمثل هذه الخدمات خاصة في مجال التجارة.

وأشار المتحدث أن المعرض يرمي إلى تشجيع الشركات المحلية، على اعتماد الرقمنة لتطوير أنشطتها، وإبراز التقنيات الجديدة والحلول المبتكرة في القطاع، وتعزيز خدمات الدفع الإلكتروني والخدمات اللوجستية، لتحسين تجربة المستهلكين، موضحا أن البرنامج يضم عدة فعاليات لإثراء تجربة الزوار والعارضين، حيث تم تخصيص فضاء للمشاريع الناشئة لتقديم حلولها المبتكرة. وسيعرف الصالون مشاركة 250 عارض، من بينهم أكثر من 60 مؤسسة ناشئة، وحضورا كبيرا لأصحاب الشركات من أبناء الجالية الوطنية بالخارج، حيث سيتم تنشيط ورشات متخصّصة لتشجيع الشركات المحلية من أجل اعتماد الرقمنة.