كوبلر عقب لقائه بمساهل:

2017 يجب أن تكون سنة القرارات لتسوية الأزمة في ليبيا

2017 يجب أن تكون سنة القرارات لتسوية الأزمة في ليبيا
  • 717
 و.ا و.ا

 أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بليبيا، مارتين كوبلير أمس بالجزائر أن سنة 2017 «يجب أن تكون سنة القرارات»، بغية التوصل إلى تسوية من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات. 

وفي تصريح للصحافة ـ عقب لقاء مع وزير الشؤون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ـ أكد المسؤول الأممي على ضرورة تحقيق «تقدم سياسي» حول هذا الملف، مشيرا إلى «وضعية الأزمة الدائمة في ليبيا حيث يعاني السكان».   من جهة أخرى، ركز السيد كوبلير على ضرورة «استعادة الدولة والأمن والاستقرار» في هذا البلد، مبرزا «الدور الهام جدا الذي تلعبه البلدان المجاورة خصوصا الجزائر في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد».  كما أعرب السيد كوبلير عن ارتياحه لكون الأمم المتحدة والجزائر «تعملان اليد في اليد حول الملف الليبي»، واصفا بـ«الهام جدا» هذا «التطابق في وجهات النظر» وهذا «الانسجام التام» من أجل استعادة السلم والأمن في هذا البلد.