أكد أن الجزائر المنتصرة لا تنسى عقيدتها النوفمبرية.. ناصري:

17 أكتوبر شاهد على تاريخ اغتيلت فيه القيم الإنسانية

17 أكتوبر شاهد على تاريخ اغتيلت فيه القيم الإنسانية
  • 174
 ي.س ي.س

أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أول أمس بمقر المجلس، أن يوم الهجرة، يعتبر "يوما شاهدا  على تاريخ اغتيلت فيه المعايير والقيم الإنسانية."

وعلى هامش جلسة علنية للمجلس خصصت لطرح أسئلة شفوية، وقف ناصري مرفوقا بأعضاء من الحكومة وأعضاء المجلس وموظفيه، دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، حيث أكد بالمناسبة أن يوم الهجرة "شاهد على تاريخ اغتيلت فيه المعايير والقيم الانسانية ويوم شاهد على المجازر المروعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد متظاهرين جزائريين خرجوا في احتجاجات سلمية في باريس". وأضاف أن هذه المجازر هي "واحدة من أبشع جرائم الاستعمار الفرنسي الغاشم التي ارتكبها في حق الجزائريين بالمهجر"، مبرزا أن هذا التاريخ "يوم من أيام الذاكرة الجماعية للأمة التي لا يطويها النسيان".

كما لفت رئيس مجلس الأمة إلى أن "وقفات الترحّم هي وقفات إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار واستذكار لمحطات تاريخية وتخليدها"، وتشكل "فرصة نستلهم منها العزم والتصميم لبلوغ مبتغياتنا الوطنية".

وبالمناسبة، أعرب رئيس المجلس عن "فائق العرفان والتقدير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بإقرار ترسيم الوقوف دقيقة صمت ترحّما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر، وفي ذلك دليل بالغ على العناية والاهتمام اللذين يوليهما لملف الذاكرة الوطنية"، مؤكدا أن "الجزائر المنتصرة لا تنسى عقيدتها النوفمبرية وقيمها الخالدة وشهدائها وأبطالها".