وزارة التضامن ترافقهم بالتكوين والقروض
1500 مشروع لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة

- 1525

أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، من غرداية أنه سيتم منح 1500 مشروع لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عبر التراب الوطني.
وأوضحت الوزيرة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قامت بها إلى الولاية أن تلك المشاريع المكيفة مع حالة الإعاقة للشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، سيتم منحها حسب الطلب، وذلك انطلاقا من الأرضية الإلكترونية التي فتحت بموقع الدائرة الوزارية، حيث أشارت في هذا السياق إلى "أن الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي قدم طلبا، ستتم مرافقته ودعمه بتكوين ويستفيد من قرض بدون فائدة في إطار جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر".
وبعد أن أبرزت أهمية التكفل بانشغالات هذه الشريحة من المواطنين وإدماجهم في المجتمع، وفقما تقتضيه توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أوضحت الوزيرة أن مجموع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن عبر الولايات تتوفر على "فضاءات الإصغاء التي تضمن التكفل بهؤلاء الأشخاص وإعادة إدماجهم اجتماعيا".
ولدى اطلاعها على نشاط جمعية خيرية نسوية بسهل ميزاب والتي تقوم بخياطة وبشكل تطوعي الكمامات الواقية في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد، أبرزت الوزيرة قيم التضحية والتضامن الوطني والتجند الجماعي الذي برهنت عليها مختلف مكونات المجتمع الجزائري في هذه الأوقات الصعبة من تفشي كوفيد-19. وأشادت "بروح المسؤولية والوطنية التي تحلت بها الجمعيات خلال هذا الظرف الصحي من خلال مواكبة جهود الحكومة لمجابهة الأزمة الصحية الراهنة والعمليات التحسيسية لاحترام التدابير الصحية الوقائية التي اتخذت منذ ظهور الجائحة بوطننا".
وركزت الوزيرة طيلة زيارتها لمختلف الورشات الشبابية والمعارض بدار البيئة حول أعمال وإبداعات المرأة والشباب وغيرهم من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على الإجراءات المتخذة لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة والتسهيلات الإدارية الموجهة لفائدتهم، حيث جددت التأكيد على أن السلطات العمومية ملتزمة بشكل دائم بإرساء استراتيجية لترقية حقوق المعاقين التي ترتكز على مقاربة مندمجة وتساهمية وتحسين وضعية الأشخاص الذين يعانون من إعاقة وإدماجهم اجتماعيا.
في ختام زيارتها، منحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إعانات مالية لفائدة 10 جمعيات ناشطة بولاية غرداية.