وزير التربية يشرف على الدخول المدرسي من 4 ولايات
11 مليون تلميذ يلتحقون اليوم بمقاعد الدراسة

- القراءات: 169

يشرف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، اليوم، على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي من ولايتي البيض والنعامة في الفترة الصباحية، وولاية سوق أهراس في الفترة المسائية، تزامنا مع التحاق نحو 11 مليون تلميذ بالمؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، بزيادة 6 من المائة في عدد التلاميذ المسجلين في السنة أولى ابتدائي، مقارنة بالسنة الماضية.
تحسبا لهذا الموعد، حدّدت وزارة التربية الوطنية محورين للدرس الافتتاحي، تتمثل في “الطفل وتكنولوجيات الإعلام والاتصال”، بالنسبة لتلاميذ مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط. في حين خصص موضوع “تعزيز اللحمة الوطنية” لتلاميذ مرحلة التعليم الثانوي. كما تم تنظيم حملة واسعة لتنظيف وتجميل مختلف المؤسسات التربوية ومحيطها عبر الوطن.
وقامت وزارة التربية الوطنية بالتحضير لهذا الموعد الهام منذ أشهر، حيث تم التحضير لبرنامج جديد في مادة اللغة الانجليزية، في السنة الرابعة ابتدائي. إضافة إلى إدراج مادتي التربية المرورية والتربية البدنية.
وسيعرف الموسم الدراسي الجديد في شقه البيداغوجي، عدة مستجدات، على غرار تدريس التربية المرورية، إلى جانب مادة التربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي من طرف 12.788 أستاذ متخصص. وفي نفس السياق، تم تزويد جميع المدارس بمرافق رياضية مع تكييف منهاج تدريس هذه المادة من طرف أساتذة متخصّصين.
وبخصوص تعليم مادة اللغة الانجليزية، يتعلق الأمر كذلك بتنصيب هذه المادة في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، حيث تم طبع الكتاب الخاص بهذه المادة وتوزيعه على نقاط البيع المختلفة وعلى المؤسسات التربوية، إضافة إلى تنصيب الأساتذة في هذا الاختصاص وإجراء تكوين في الفترة الممتدة من 7 إلى 18 سبتمبر الجاري.
كما سيشهد هذا الموسم اعتماد المعالجة البيداغوجية لصعوبات تلاميذ السنة الأولى متوسط، حيث تم إعداد قاعدة بيانات مفصلة لطبيعة الصعوبات المسجلة لدى التلاميذ الذين اجتازوا امتحان تقييم المكتسبات والعمل على معالجتها والتكفل بها انطلاقا من السنة الدراسية الحالية.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية، توظيف تكنولوجيات الإعلام والاتصال واعتماد الرقمنة في التعليم والتكوين والتوظيف، حيث سيتم رقمنه كل قرارات التمدرس وغيرها من العمليات.
وفي مجال التوظيف، خصّصت الوزارة منصة رقمية عبر أرضيتها لتسهيل الحركة التنقلية للأساتذة، حيث مكنت هذه الآلية من تلبية رغبات 93 من المائة من المترشحين إلى جانب تخصيص منصة رقمية أخرى لتوظيف خريجي الجامعات بصفة التعاقد.