عقد وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، أمس، اجتماع عمل وتنسيق مع إطارات المؤسسة العمومية لمجمع ”صيدال”، وذلك تبعا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، الرامية إلى العمل على بعث ودفع مؤسسة صيدال للعب دور ريادي حقيقي في السوق الوطنية والإفريقية. وأوضح بيان للوزارة أن جدول أعمال اللقاء شمل الوقوف على آخر تطورات مشروع إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، والدور الذي تلعبه مؤسسة صيدال في مجابهة الجائحة من خلال إنتاج وتوفير الأدوية التي توصف في البروتوكول العلاجي. وأعطى الوزير في هذا الإطار تعليمة واضحة بضرورة أن ”تصبح صيدال منظما أساسيا يضمن تلبية حاجيات السوق الوطنية”. من جهة أخرى، شكل الاجتماع فرصة لتسليط الضوء على حصيلة المجمع خلال السداسي الأول من السنة، ومدى تقدم المشاريع الأساسية والاستراتيجية للمجمع، لاسيما تلك المتعلقة بمشاريع الشراكة التي لها صلة بإنتاج الأدوية ذات القيمة المضافة العالية مثل الأنسولين وعلاجات السرطان. وأسدى الوزير توجيهات للسهر على تجسيد البرامج المسطرة وإعطاء فعالية أكبر خلال الثلاثي الأخير، وبتطلعات ورؤى واضحة لسنة 2022.  كما شكل الاجتماع فرصة سانحة لتأكيد مواصلة دعم الوزارة لـ"صيدال” من خلال المرافقة المنتظمة  لتنمية وتطوير المجمع، بصفته أداة للسيادة الصحية في الجزائر وفاعلا اقتصاديا ورائدا في السوق الصيدلانية الوطنية.