عرفت قضية وفاة إمرأة وجنينها التي وقعت مؤخرا بولاية الجلفة تطورات في الأحداث، تمثلت في تنظيم عمال المؤسسة الإستشفائية لمدينة عين وسارة (100 كيلومتر شمال الولاية)، وقفة احتجاجية أول أمس، تضامنا مع القابلة العاملة في ذات المستشفى والتي تم إيداعها الحبس المؤقت في القضية.

ولوح المحتجون بالإستقالة الجماعية، منددين بما وقع لزميلتهم «التي أودعت الحبس ظلما» على حد تعبيرهم، مشيرين كذلك إلى «الظروف الصعبة التي تعمل فيها القابلات».

كما نظم عمال مستشفى حاسي بحبح ومركب الأمومة والطفولة بعاصمة الولاية وقفة احتجاجية مماثلة مطلع الأسبوع الجاري، مطالبين بالإفراج عن زملائهم ممن سجنوا في قضية المرأة الحامل التي توفيت هي وجنينها.

للإشارة، تعود قضية وفاة المرأة الحامل وجنينها إلى الأسبوع الأخير من شهر جويلية، وهي القضية التي أثارت الرأي العام المحلي وعلى إثرها ركزت السلطات العمومية تحركاتها للنظر في القضية التي قدمت بشأنها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات طلب ادعاء مدني في القضية التي تنظر فيها العدالة.

كما أوفدت الوزارة مباشرة بعد هذه الواقعة «لجنة تحقيق»، وتزامنا مع ذلك، حل وفد عن المجلس الوطني لحقوق الانسان بولاية الجلفة لتقصي الحقائق ميدانيا في هذه الواقعة.