فيما انطلقت عملية توزيع 2400 طبيب مختص على الولايات

وزارة الصحة تشرع في تعيين 200 أستاذ كرؤساء مصالح

وزارة الصحة تشرع في تعيين 200 أستاذ كرؤساء مصالح
  • 552
 حسينة.ب حسينة.ب

أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، عن مباشرة مصالحه أمس عملية تسليم قرارات التعيين لحوالي 200 أستاذ تم اختيارهم لتعيينهم على رأس المصالح الاستشفائية بمختلف مستشفيات الوطن. كما أعلن الوزير عن الشروع نهاية الأسبوع الفارط، في توزيع ما يفوق 2400 طبيب مختص من الدفعة المتخرجة في 2017 على مختلف ولايات الوطن، وعلى الخصوص ولايات الهضاب العليا والجنوب.

بوضياف في تصريح على هامش جلسة علنية خُصصت أول أمس لطرح الأسئلة الشفوية تخص أربعة قطاعات، أوضح أن الأساتذة الذين سيعيَّنون على رأس هذه المصالح بعد نجاحهم في المسابقة التي نظمتها مؤخرا الوزارة، سيضخون دما جديدا، وسيتبنون مشروع الإصلاحات التي تقوم بها الدولة، والرامية إلى ترقية قطاع الصحة، ومن خلالها تحسين الخدمات، وضمان الظروف اللازمة للتكفل الأحسن بالمريض. 

وعن دفعة الأطباء التي شرعت مصالح وزارة الصحة في تسليم قرارات تعيينهم، أشار الوزير إلى أن 1450 منهم سيتم تعيينهم بالهضاب والجنوب؛ سعيا لتغطية النقص المسجل بها في هذا المجال، موضحا أن كل الظروف متوفرة لاستقبال هؤلاء الأطباء؛ من مسكن ووسائل عمل وغيرها. بوضياف أكد أن الأطباء مجبرون على أداء الخدمة المدنية، وبالتالي فهم مجبَرون على العمل بالولاية التي يتم تحويلهم إليها، مذكرا بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة لتحسين التكفل الصحي، ولضمان خدمات صحية كاملة، مع العمل على تغطية النقائص المسجلة عبر الولايات، ومناطق الجنوب التي توليها الدولة أهمية، خاصة خلال السنوات القليلة الماضية.

وتطرق بوضياف لأهمية العمل الصحي الجواري الذي تراهن عليه مصالحه لتقريب الصحة من المواطن، وتجنيبه عناء التنقل من جهة، وتخفيف الضغط الحاصل على كبرى المستشفيات والمدن، وهو الضغط الذي انعكس سلبا على نوعية الخدمات والتكفل بالمواطن. وفي هذا الصدد أكد وزير الصحة أن 723 عيادة جوارية أصبحت تضمن الخدمة 24 /24 ساعة مقابل 180 عيادة فقط في سنة 2013.

كما جدد الوزير الحديث عن خلايا المراقبة أو خلايا اليقظة، التي قامت وزارة الصحة باستحداثها لمراقبة ورصد أي طارئ في الوضع الوبائي بكل ولاية، وعلى الخصوص ولايات الجنوب، معلنا عن حيازة وزارة الصحة حاليا على خريطة واضحة خاصة بتلك الوضعية. 

وفي نفس السياق كشف بوضياف أن الجزائر جسدت توصيات المنظمة العالمية الخاصة بالوقاية من فيروس إيبولا بنسبة 80 بالمائة، فيما أكد، من جهة أخرى، بخصوص ولاية تبسة التي تعلق بها السؤال الشفوي، أن فرقة طبية كوبية تتواجد حاليا بهذه الولاية، وذلك في إطار الشراكة لجلب الخبرة والتكفل ببعض الحالات المستعصية.