التسجيلات الأولية ما بين 21 الى 24 جويلية

هذه خطوات ومراحل التسجيلات الجامعية لحاملي البكالوريا الجدد

هذه خطوات ومراحل التسجيلات الجامعية لحاملي البكالوريا الجدد
  • القراءات: 2564
أسامة. ل أسامة. ل

❊ فرصة ثانية للاختيار أمام الطلبة الذين لم يحصلوا على رغباتهم

اختبار ومقابلة شفوية  وشرط السن للتسجيل بالمدارس العليا

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن عملية التسجيلات الأولية لفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد2022، ستكون من 21 إلى 24 جويلية الجاري عبر البوابة المخصصة لهذا الغرض. ودعت الوزارة الحاصلين الجدد على شهادة البكالوريا إلى اتباع جملة من الإجراءات للتسجيل في إحدى مؤسسات التعليم العالي انطلاقا من استلام شهادة البكالوريا، والتي من خلالها يتم التعرف على الرقم الشخصي الذي يستعمل أثناء التسجيل الأولي، وبعد تعرف الطالب على المعلومات الواردة في دليل حامل شهادة البكالوريا وفي المنشور الوزاري الخاص، حيث يمكنه في هذا الصدد تحميل وتثبيت تطبيق "توجيه كوم" (TawdjihCom) المتوفر في بوابة حامل شهادة البكالوريا على الهاتف النقال و/ أو اللوحة الإلكترونية أو استعمال النسخ التفاعلية للدليل والمنشور رقم 1 والمنشور رقم 3 والمنشور رقم 4 على جهاز للإعلام الآلي أو الوثائق بصيغ Pdf أيضا.

وبعد ذلك، يتعين على الطالب الجديد، الشروع في عملية التسجيل الأولي من 21 إلى 24 يوليو الجاري وذلك من خلال ملء بطاقة الرغبات عبر الخط من خلال العنوان الالكتروني https://www.orientation-esi.dz. وتؤكد الوزارة في السياق على ضرورة ملء بطاقة الرغبات كمرحلة أولى وتصفح وطبع قائمة كل الشعب المسموح للطالب الترشح فيها، داعية إلى التسجيل في بطاقة الرغبات، وفقا لترتيب تنازلي، ستة اختيارات على الأقل إلى عشرة على الأكثر، مع تحديد على الأقل مسارين من مسارات التكوين في الليسانس ذات التسجيل المحلي أو الجهوي التي تضمنها مؤسسة جامعية. وتشير الوزارة إلى ضرورة وجوب تأكيد التسجيل الأولي عبر الخط من 25 إلى 26 جويلية الحالي مع إمكانية تغيير بطاقة الرغبات السابقة، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، تؤخذ بعين الاعتبار بطاقة الرغبات الثانية في توجيه الطالب، أما عن نتائج التوجيهات، فإنها توضع عبر الخط يوم 03 أوت القادم مساء لتبدأ بعدها (من 4 إلى 8 أوت 2022) المقابلات الخاصة بالمترشحين الموجهين إلى المدارس العليا للأساتذة.

وبالنسبة لهذه المدارس، أشار المصدر إلى أنه يجب على حامل البكالوريا التقدم إلى المؤسسة التي وجه اليها لإجراء الاختبار أو المقابلة الشفوية على أن يخضع التسجيل النهائي في هذه المدارس لشرط السن المحدد بـ24 سنة على الأكثر في 31 ديسمبر 2022 ولنتيجة المقابلة الشفوية. وفي حالة الإخفاق في المقابلة، يتم التوجيه آليا إلى الاختيار الموالي الوارد في بطاقة الرغبات، والذي لا يخضع لمقابلة شفوية ويستوفي المعدل الأدنى للالتحاق بهذا الاختيار. وبالنسبة لحاملي البكالوريا الذين لم يحصلوا على أي اختيار من اختياراتهم، فيقترح عليهم عملية ثانية للتسجيل الأولي من 04 إلى 06 أوت القادم من خلال ملء بطاقة رغبات أخرى حسب ترتيب تنازلي على أن تحتوي هذه البطاقة على ستة اختيارات من ضمنها اثنين وجوبا في مسارات الليسانس ذات التسجيل المحلي أو الجهوي.

وحدد أقصى أجل للقيام بهذه العملية يوم 06 أوت 2022 علما بأن الإعلان عن النتائج سيكون يوم 11 من نفس الشهر مساء. وبعد عملية الاطلاع على توجيه الطالب الجديد، يجب على هذا الأخير تأكيد التسجيل النهائي عبر الخط https://progres.mesrs.dz/webetu وذلك من 05 إلى 08 سبتمبر 2022 على ان يتم إيداع النسخة الأصلية لكشف نقاط البكالوريا لاحقا على مستوى مؤسسة التوجيه. وعن الحالات الخاصة، فقد تم التأكيد على فتح أرضية مخصصة لدراستها من طرف مؤسسات التعليم العالي المستقبلة  خلال الفترة من 09 إلى 15 سبتمبر 2022 وذلك وفق منشور تكميلي يحدد الكيفيات والرزنامة والحالات التي تخول لمدير المؤسسة الجامعية اقتراح إعادة توزيع داخلي وخارجي للطلبة بالتشاور مع الندوات الجهوية للجامعات، لاسيما بالنسبة للشعب التي تعرف انخفاضا محسوسا لعدد الطلبة. وإذا كان الطالب الجديد معني بالإيواء في حي جامعي، فقد دعت الوزارة إلى ضرورة تقديم طلب الاستفادة من الايواء عبر الخط من 20 الى 26 أوت 2022.

* أسامة. ل


 

اعتبرت نتائج البكالوريا مقبولة ..نقابات تطالب: إعادة النظر في التعليم الثانوي وإصلاح امتحان البكالوريا  

وصفت بعض نقابات قطاع التربية الوطنية، نتائج بكالوريا  جوان 2022 بـ"المقبولة"، بالنظر إلى الظروف الاستثنائية وغير المستقرة التي عرفها القطاع على مدار الموسمين الدراسيين الأخيرين والتي فرضتها الوضعية الوبائية لتفشي وباء كورونا والإجراءات التي اتخذتها الوصاية، داعية إلى أخذ المقترحات والمطالب التي تقدمت بها بعين الاعتبار، خاصة ما تعلق بالقيام بإصلاحات جذرية في قطاع التربية، وإعادة النظر في التعليم الثانوي وامتحان شهادة البكالوريا. واعتبر الامين العام المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية، مسعود بودينة في تصريح لـ"المساء"، أن نتائج شهادة البكالوريا لهذا العام، مقبولة، خاصة وانها كانت أقرب إلى تلك التي تم تسجيلها  العام الماضي، بالنظر إلى عدم استقرار السنة الدراسية لموسمين متتاليين، بسبب جائحة كورونا، مع تسجيله  لنتائج نوعية ترجمها ارتفاع النجاح بتقدير.

وأكد المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، حمزة بلهوال، من جهته في تصريح لـ"المساء"، على ضرورة إعادة النظر في برامج التعليم الثانوي، وإصلاح شهادة البكالوريا بالرجوع إلى النظام القديم، من خلال امتحان التلميذ في مواد تخصصه فقط حتى يتمكن من مواصلة مشواره الجامعي. وقال بلهوان، إن تقييم التلميذ يجب أن يشمل سنوات التعليم الثانوي وليس السنة النهائية فقط، مع الرجوع إلى بكالوريا التعليم العام التي تشمل البكالوريا المتخصصة والبكالوريا التقنية المهنية، لجعلها نقطة تحول وليس تحديد مصير. أما الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، فشدد في اتصال أجرته معه المساء، على ضرورة إعادة النظر في المنظومة التربوية بصفة جذرية، معتبرا أن نسبة النجاح المسجلة في البكالوريا غير مقبولة، رغم تخفيض معدل النجاح إلى 9,50 من عشرين، مضيفا أن الأرقام المقدمة لا تعكس المستوى الحقيقي للتلاميذ، والذي يعرف بإعطاء نسبة التلاميذ المتحصلين على معدل 9,50 و 9,99 للحصول على النسبة التي تعكس المستوى ونسبة النجاح الحقيقيين.

وأشار رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع التربية "سناباب" بلعموري لغليظ، لـ "المساء"، أن نتائج بكالوريا هذا العام "مرضية"، مثمنا في ذلك قرار تخفيض المعدل إلى 9,50 من عشرين نظرا للظروف التي ميزت السنة الدراسية وانعكاسها على التلاميذ، داعيا الوصاية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية خلال الدخول الدراسي القادم والأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات والمطالب التي تقدمت بها النقابات، خاصة ما تعلق بالجانب البيداغوجي  والاكتظاظ والحجم الساعي. من جهته، أوضح زبير روينة، الأمين العام لمجلس ثانويات العاصمة "كلا"، في تصريح لـ"المساء"، أن نتائج البكالوريا مقبولة ولكن بتحفظ، كون الارقام والنسبة المعلن عنها لا تعبر عن الواقع، معتبرا أن اعتماد معدل 9,50 من عشرين للنجاح قرار غير بيداغوجي لأنه غير مبرر، وخاصة في ظل تقليص البرنامج وتكييفه مع الوضع، إلى جانب تنازلات بيداغوجية استفاد منها التلاميذ، والتي لا تستدعي تخفيض معدل النجاح، لأن الباكالوريا ــ كما  أضاف ــ  تعد بمثابة  نقطة انطلاق لمسار جامعي ناجح، وليست فرحة وانتهى، مؤكدا في السياق على ضرورة إعادة النظر في أدوات التقويم والتقييم والانسجام الذي يسمح بإعطاء قراءة صحيحة في المعطيات الرقمية والتي يتعين اعتمادها في اتخاذ القرارات.

❊ زهيــة. ش