شدد على أن ترسيخ التحول الرقمي خيار لا رجعة فيه.. سعداوي:

هذه خارطة طريق إنجاح الدخول المدرسي المقبل

هذه خارطة طريق إنجاح الدخول المدرسي المقبل
وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي
  • 129
ق. و ق. و

❊ تكثيف الزيارات الميدانية لمعاينة واقع التمدرس وظروف النظافة والإطعام

❊ معالجة الاختلالات التي تنعكس على أداء المؤسسات ونتائجها التربوية 

❊ إتمام عمليات إدماج 82410 أستاذ متعاقد 

❊ تحديد الحاجيات الدقيقة من الهياكل التربوية خاصة في مناطق الضغط

❊ ضبط الاحتياجات حسب الأولويات المحلية وإرسالها ضمن برنامج الدعم الاستثنائي

❊ التحضير الجيد للبطولة الوطنية للرياضة المدرسية المزمع تنظيمها بولاية وهران

قدم وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أول أمس، توجيهات دقيقة تمثل خارطة طريق لإنجاح الدخول المدرسي المقبل، حيث شدد على ضرورة ترسيخ التحول الرقمي، الذي اعتبره، خيارا استراتيجيا لا رجعة فيه، مع الشروع العاجل في رقمنة تسيير التفتيش وتحويل التوصيات الرقمية إلى إجراءات عملية ضمن رزنامة تنفيذية دقيقة.

دعا سعداوي خلال إشرافه على اختتام الندوة الوطنية التقييمية لمديري التربية، المنظمة بثانوية الرياضيات بالقبة، بالجزائر العاصمة، إلى إتمام العمليات المتبقية لإدماج الأساتذة المتعاقدين الذين كانوا قيد الخدمة بتاريخ 23 مارس 2025 والبالغ عددهم 82410 أستاذ وفق أحكام المرسوم التنفيذي 25-152، إضافة إلى تحديد الحاجيات الدقيقة من الهياكل التربوية، خاصة في مناطق الضغط وإعداد قوائم دقيقة ومرتبة للاحتياجات حسب الأولويات المحلية وإرسالها ضمن برنامج الدعم الاستثنائي. 

كما وجه الوزير بتكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية لمعاينة واقع التمدرس، ظروف النظافة، الإطعام، ومعالجة الاختلالات المسجلة خاصة تلك التي تنعكس على أداء المؤسسات ونتائجها التربوية، إضافة إلى التحضير الجيد للبطولة الوطنية للرياضة المدرسية المزمع تنظيمها بولاية وهران. وأكد الوزير أن وزارة التربية الوطنية ستسهر على تحويل مخرجات ورشات هذه الندوة إلى إجراءات عملية ملموسة في إطار مقاربة تشاركية تستند إلى المتابعة والصرامة وحسن تنفيذ البرامج.

وخصصت الندوة لتقييم الحصيلة البيداغوجية والتنظيمية والإدارية للموسم الدراسي 2024-2025 والتحضير المحكم للدخول المدرسي 2025-2026 من خلال 5 ورشات عمل، تطرقت الأولى، المخصصة للتمدرس والتقييم البيداغوجي، إلى سبل تحسين نظام تقييم المكتسبات، مراجعة تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية، تجديد آليات التوجيه المدرسي، ودعم التعليم الهجين للتلاميذ المرضى بالمستشفيات.

أما الورشة الثانية فخصصت لملف الهياكل والمنشآت ومعالجة الاكتظاظ، كما تعرضت لمتابعة الوضعية المالية للمؤسسات وتصفية المستحقات، تقييم البرامج الاستثمارية قيد الإنجاز، الحلول الممكنة لمعالجة الاكتظاظ في المناطق التي تعاني من ذلك، وتجهيز المدارس الابتدائية بالألواح الإلكترونية، في حين خصصت الورشة الثالثة للتأطير البيداغوجي والإداري وملف التوظيف، ومن أهم ما درسته ضبط مدونة المناصب المالية لسنة 2025، تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة، تنظيم الحركة التنقلية داخل وخارج الولاية، إدماج الأساتذة المتعاقدين وإعداد مخطط التكوين الولائي.

وتناولت الورشة الرابعة الأنشطة المكملة ودعم التمدرس، وعلى وجه الخصوص تفعيل الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية في المؤسسات، تعزيز الإطعام، النقل، الكتاب المدرسي في إطار المجانية، المنحة المدرسية، تكثيف الأنشطة التحسيسية للوقاية من المخدرات، وتحسين التواصل مع الأولياء.

أما الورشة الخامسة، التي خصصت للرقمنة وتطوير نظم التسيير، فتناولت جملة من الخدمات التي ستعمل الوزارة على رقمنتها أو استكمال رقمنتها، ومنها رقمنة تسيير الامتحانات والتسجيلات، تفعيل النظام الرقمي للموارد البشرية والتسيير المالي، رقمنة نشاط التفتيش ودفتر النصوص والتقييم، تعزيز الأمن السيبراني واستحداث هياكل رقمية متخصصة.