نقل 400 حاوية شهريا من الصادرات خارج المحروقات ضمن مخطط "كنان"

هذه تفاصيل أول رحلة بحرية نحو نواكشوط ودكار

هذه تفاصيل أول رحلة بحرية نحو نواكشوط ودكار
  • 419
حنان.ح حنان.ح

كشف المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة "كنان" نور الدين كوديل، أمس، أن أول رحلة بحرية بين ميناءي الجزائر وجن جن وميناءي نواكشوط ودكار، المقررة نهاية الشهر الجاري، ستعرف نقل بضائع متنوعة منها مواد خزفية وصيدلانية والإسمنت ومشتقات البترول. وقال كوديلفي لـ"المساء"، إن انطلاق أول رحلة بحرية لنقل البضائع على هذا الخط المستحدث منتظرة لنهاية الشهر الجاري وربما تأخيرها لأيام فقط، في حال تأخر بعض المتعاملين في شحن سلعهم، حرصا من المؤسسة لضمان الشحن الكلي للباخرة.

وأشار المتحدث إلى أن الشركة تلقت عدة طلبات لشحن بضائع نحو هاتين الوجهتين الإفريقيتين، بعضها تم تأكيده وبعضها الآخر مازال ينتظر التأكيد، وأن أهم السلع التي سيتم تصديرها ضمن هذه الرحلة الأولى من نوعها تضم منتجات الخزف والإسمنت والمواد الصيدلانية، إضافة إلى منتجات "نفطال" ومنها مادة الزفت. وبرمجت شركة "كنان" رحلات شهرية إلى الميناءين عبر باخرة واحدة ستتجه من الجزائر العاصمة نحو جنجن وتنطلق بعدها في رحلة تمتد على مدار 25 يوما، منها أسبوع بين الجزائر ونواكشوط ويوم واحد من نواكشوط إلى دكار السنيغالية ، ثم رحلة العودة التي تمتد نحو 8 أيام، مع احتساب مدة أسبوع لتوقف السفينة في الميناءين الإفريقيين. وأضاف كوديل، أن وتيرة تنظيم الرحلات عبر هذا الخط الجديد ستعتمد على طلبات المصدرين، مشيرا إلى وجود صعوبة في جمع هؤلاء، ضمن مواعيد محددة، بسبب ما وصفه بغياب التنسيق في عمليات التصدير لعدم وجود هيئة مكلفة بذلك.

وقال إن الشركة، لا يمكنها إطلاق رحلات من دون ضمان شحن كلي للسفينة، التي تقدر طاقة استيعابها بـ7500 طن، وهو ما يعادل 400 حاوية. وبخصوص رحلة عودة الباخرة، قال كوديل بإمكانية استغلالها لجلب سلع من البلدين، إلا أنه لم تتم إلى حد الآن برمجة عمليات استيراد، في انتظار معرفة الفرص المتاحة، لاسيما تلك الموجودة في السوق السنيغالية. أما بالنسبة لموريتانيا، فاعتبر أن فرص الاستيراد منها قليلة يمكن حصرها في الأسماك المجمدة ومسحوق السمك، إلا أن استيراد الأسماك في الوقت الراهن غير ممكن لعدم توفر حاويات تجميد خاصة بذلك. وختم المدير العام لـ«كنان" بالتأكيد أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع وزارة التجارة والمصدرين ومختلف للتعاون وتنسيق الجهد لإطلاق هذا الخط من خلال تنظيم عمليات التصدير، التي ما زالت تتم بشكل فردي.