دشن نادي الموقع للجيش..رئيس الجمهورية:
هذا أقل شيئ يمكن تقديمه لحماة الوطن

- 960

مكسب جديد لدعم صرح المستشفى المركزي للجيش
دشن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، نادي الموقع للجيش للناحية العسكرية الأولى بعين النعجة، حيث أوضح القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن هذا النادي وكذا النوادي الأخرى يعد "أقل شيء ممكن أن نقدمه للضباط وصف الضباط الجيش الوطني الشعبي"، بعد كل "الجهد والتعب والعناء" في حماية الحدود والدفاع عن سلامة الوطن.
وكان في استقبال الرئيس تبون عند مدخل النادي، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة مرفوقا بالفريق الأول بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات المسلحة و قائد الناحية العسكرية الاولى و رؤساء الدوائر و مديرين مركزيين.
وبعد استماعه للنشيد الوطني وتقديم له تشريفات متكونة من مختلف تشكيلات وحدات الجيش الوطني الشعبي، استمع رئيس الجمهورية لشروحات حول هذا النادي الذي دشن في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للمجاهد (الذكرى المزدوجة لـ20 أوت 1955 و1956)، من طرف مدير المصلحة الاجتماعية لوزارة الدفاع الوطني، اللواء دحماني زروق.
وأوضح اللواء أن نادي الموقع للجيش ذو ثلاثة نجوم يتريع على مساحة إجمالية تقدر بـ5 هكتار، ويتكون أساسا من فندق يحتوي على 80 غرفة و5 أجنحة، بالإضافة إلى مطاعم وفضاءات للتسلية وفضاءات للمحاضرات، فضلا عن مسبح شبه أولمبي يستعمل للترفيه أو للمنافسات العسكرية.
كما يضم النادي قاعتين متعددتي الصلاحيات بسعة 500 و800 مكان، تستعمل لإحياء المناسبات الوطنية والخاصة بالنسبة للضباط ولإطارات الدولة، يضيف المسؤول.
وأشار اللواء إلى أن هذا المبنى يتوسط مجموعة من الهياكل لاسيما قيادة القوات البرية والمستشفى المركزي للجيش وكذا مجموعة من الأحياء العسكرية تقدر بحوالي 1200 مسكن، مذكرا بأن هذا المشروع جاء "تكملة للمشاريع الأخرى التي أنجزتها وزارة الدفاع الوطني في مختلف النواحي العسكرية وعبر المحاور الكبرى التي يتحرك عبرها العسكريون وإطارات الدولة، سواء في تنقلاتهم الخاصة أو المهنية".
وفي الأخير، وقع الرئيس تبون على السجل الذهبي للنادي، كتب فيه أن هذا "الانجاز الجديد الذي نفتتحه اليوم يعد مكسبا لدعم صرح المستشفى المركزي للجيش (...) الذي أحيي بهذه المناسبة الضباط المسؤولين عن تسييره وكافة أعضاء الطاقم الطبي وشبه الطبي والمستخدمين الساهرين على سمعته ومكانته، كقلعة من قلاع العلاج والرعاية الصحية التابعة للجيش الوطني الشعبي"، مشيرا إلى أنه في "هذه الأيام المباركة التي نستذكر فيها صفحات من أمجاد الأمة ونقف بإكبار وإجلال أمام تضحيات الشهداء والمجاهدين بمناسبة يوم المجاهد 20 أوت في هذه اللحظات تعود إلى أذهاننا تلك الصور البطولية لجيش التحرير الوطني الباسل الذي يحق لوريثه الجيش الوطني الشعبي اليوم أن يعتز بمنشآته وانجازاته المسخرة لخدمة بنات وأبناء الجزائر البواسل المنتمين للمؤسسات العسكرية".
وأضاف قائلا: "إنهم ليستحقون نظير المهام الوطنية النبيلة التي يؤدونها بإخلاص وتفان كل الظروف ووسائل الخدمات والإسناد الصحية والاجتماعية والترفيهية".