في بيان أصدره باسم الاتحاد البرلماني العربي.. بوغالي:
نستنكر الصمت الدولي تجاه استهداف العمل الإنساني في غزّة

- 144

أكد الاتحاد البرلماني العربي أن الصمت الدولي اتجاه الجرائم التي استهدفت عمال الإسعاف والدفاع المدني في غزة أمر غير مقبول، لما يمثله من إضرار جسيم بقيم العدالة وإضعاف لعمليات الإغاثة خصوصا في المناطق الخاضعة للاحتلال.
ذكر بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، في بيان أصدره باسم هذا الأخير، بمناسبة اليوم الدولي للعمل الإنساني، أن إحياء هذه المناسبة يأتي في ظروف مؤلمة يعيشها الشعب الفلسطيني، وسط مفارقة غير مقبولة في تعاطي المجتمع الدولي مع مأساته، مشيدا بالمواقف الإنسانية المشرفة للدول العربية في دعم الشعوب الشقيقة والصديقة ومساعدتها على مواجهة تداعيات الكوارث والأزمات.
وجدد الاتحاد تمسكه بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني والمتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلالية وعدم التسييس، مثمّنا الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني، ولاسيما الذين يخاطرون بأرواحهم لإنقاذ حياة الآخرين وتخفيف معاناتهم، معبرا عن أسفه لتزامن هذا اليوم مع استمرار الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة بسبب الممارسات الوحشية الصهيونية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف العاملين في مجال الإغاثة وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وشدد البيان على أن الصمت الدولي اتجاه الجرائم التي استهدفت عمال الإسعاف والدفاع المدني في غزة أمر غير مقبول، لما يمثله من إضرار جسيم بقيم العدالة وإضعاف لعمليات الإغاثة، خصوصا في المناطق الخاضعة للاحتلال، ودعا الاتحاد المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لوضع حد لهذه الانتهاكات، مؤكدا أن السكوت على الجرائم الصهيونية يشجع الاحتلال على مواصلة سياسته الهمجية ضد المدنيين والعمل الإنساني على حد سواء.
وجدد الاتحاد تضامنه مع جميع الساعين إلى تخفيف المعاناة الإنسانية، مشددا على أهمية تعزيز قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي من أجل حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان كرامة الأفراد. في الختام ثمّن الاتحاد، المبادرات العربية الداعمة للاجئين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أن العمل الإنساني يظل جزءا أصيلا من التزام الدول العربية تجاه الشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات.