رئيس الجمهورية يجدّد التأكيد على العودة إلى الشرعية الدستورية
نرفض التدخل العسكري في النيجر ومستعدون لمساعدتهم إذا طلبوا
- 429
ك. ع
❊ الجيش الجزائري القوي بالمرصاد لكل من يقترب من الحدود
❊ متحكمون بالوضع الخطير على الحدود الجنوبية بفضل جيشنا القوي
❊ حذار من أي سلوك عدائي يؤدي إلى إشعال الساحل بأكمله
❊ اعتراف الكيان الصهيوني بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة "فارغ" و"فاقد الشيء لا يعطيه"
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على "ضرورة العودة إلى الشرعية الدستورية في النيجر"، معربا عن "رفضه التام والقطعي للتدخل العسكري" في هذا البلد.
وأوضح أن "الجزائر مع العودة إلى الشرعية الدستورية في النيجر وهي على استعداد لمساعدة النيجريين بما استطاعت إذا ما طلبوا ذلك من أجل لمّ شملهم"، مؤكدا “رفضه التام والقطعي للتدخل العسكري في هذا البلد”. وحذّر في السياق من أن أي تدخل عسكري لا ينجر عنه إلا المشاكل، مستدلا بما جرى في ليبيا وسوريا، حيث لا تزال “المشاكل مطروحة والأمور متشعبة".
وبعد أن شدد على أن "التدخل العسكري لا يحل أي مشكل وأن الأمور لا تحل إلا بالمنطق"، حذر من أي عمل يؤدي إلى "إشعال الساحل بأكمله". وفي رده عن استفسار عن الوضع الملتهب على الحدود الجنوبية للجزائر، قال رئيس الجمهورية إن الجزائر بإمكانها مواجهة هذا “الوضع الخطير بفضل جيشنا القوي الذي هو بالمرصاد لكل من يقترب من الحدود"، مذكرا بمبدأ الجزائر في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
من جهة أخرى، أكد الرئيس تبون أن اعتراف الكيان الصهيوني بالسيادة المزعومة للمغرب على أراضي الصحراء الغربية المحتلة، يعتبر "فارغا" وتداعياته "وهمية"، لا تهم الجزائر باعتباره "لا حدث بالنسبة لنا". وتابع رئيس الجمهورية يقول، ردا على سؤال حول اعتراف الكيان الصهيوني بالسيادة المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية، "فاقد الشيء لا يعطيه"، باعتبار أن “الكيان الصهيوني يحتل في الأصل الأراضي الفلسطينية والمغرب بدوره يعترف بأن الأراضي الفلسطينية تابعة لهذا الكيان".
وشدّد رئيس الجمهورية على أن “هناك مشكلا مطروحا ولا بد أن يحل وفق ما نصّ عليه القانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي".