عقدت وزارة الدفاع الوطني جلسة عمل مع ممثلي أفراد الخدمة الوطنية المعاد استدعاؤهم في إطار التعبئة التي طبقت في الفترة بين 1995 و1999، اللقاء الذي جرى أول أمس بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس مع ممثلي هذه الفئة لما يقارب ثلاثين (30) ولاية من مختلف مناطق الوطن، يأتي مواصلة للجهود المبذولة للتكفل بالانشغالات الاجتماعية لأفراد الخدمة الوطنية المعاد استدعاؤهم. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني ـ تلقت «المساء» نسخة منه أمس، أن الجلسة وقفت على مدى تنفيذ برنامج تسوية ملفات المعنيين الطبية وتحسين ظروفهم المعيشية وفي ظل الاهتمام والحرص الشخصي الذي يوليه السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وخلال هذه الجلسة، إستمع ممثلو وزارة الدفاع الوطني إلى «مجمل انشغالات هذه الفئة، حيث تم التطرق إلى سير عملية معالجة وتسوية الملفات وتحديد نسبة العجز ومنح التقاعد والعمل على تسوية الملفات المتبقية والطعون المقدمة». 

تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية وصلت إلى مرحلتها النهائية، حيث «بلغت نسبة استكمال وتسوية الملفات المودعة 95 بالمائة والعملية متواصلة إلى غاية جوان 2017 آخر أجل لإتمام العملية».  

من جانبهم، أعرب ممثلو هذه الفئة - يضيف البيان - عن «ارتياحهم الكبير لوتيرة سير عملية دراسة وتسوية ملفاتهم وعبّروا عن امتنانهم وتقديرهم للمجهودات التي تبذلها المصالح الصحية والاجتماعية المختصة والحرص على تسوية ملفاتهم والاستفادة من حقوقهم، وهو ما يعكس التزام وزارة الدفاع الوطني ووفائها الدائم لتنفيذ تعهداتها خاصة مع المواطنين الذين لبوا نداء الوطن وساهموا في استرجاع الأمن واستتبابه عبر ربوع الوطن».