بلعباس في نشاط جواري بالعاصمة:

من يريد تمثيل المواطن عليه النزول إلى الشارع

من يريد تمثيل المواطن عليه النزول إلى الشارع
  • 1904
رشيد.ك رشيد.ك

أكد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، أن الانتخابات التشريعية تعد فرصة لاختيار أحسن النواب الذين يتكفلون بانشغالات المواطنين، وتعهّد بأنه في حال حصول حزبه على الأغلبية في التشريعيات القادمة، بضمان الاستقرار والهدوء الاجتماعي، داعيا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات لتجسيد التغيير والعمل على إيجاد البديل، مفيدا أن الأرسيدي يعتبر بديلا بفضل برنامجه الواعد، خاصة في شقه الاجتماعي.

وذكر رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمس، في تصريح للصحافة على هامش قيامه بأنشطة جوارية بأحياء بلديات عين البنيان، الشراقة ودالي ابراهيم (غرب العاصمة) في إطار اليوم الثاني من الحملة الانتخابية، إن حزبه «سيضمن الهدوء والاستقرار الاجتماعي في حال حصوله على الأغلبية البرلمانية» في استحقاقات 4 ماي القادم من خلال «برنامجه في الشق الاجتماعي الذي يضمن الحلول للمشاكل الاجتماعية المطروحة في قطاع الصحة والسكن ونظام التقاعد والبطالة وغلاء المعيشة». 

وأفاد السيد بلعباس الذي يقود القائمة الانتخابية لتشكيلته السياسية بالجزائر العاصمة في هذا الاطار أن «الشغل الشاغل للمواطن اليوم هو إيجاد حلول لمشاكله الاجتماعية وضمان مستقبل أفضل»، مجيبا عن سؤال عما إذا كان ارتفاع الأسعار سيدفع بالمواطن إلى «عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع» بالقول: إنه «لابد للمواطن أن يفكر في التغيير ويعمل على إيجاد البديل، وأن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يعتبر بديلا «مضيفا أن موعد الانتخابات التشريعية هي «فرصة أمام المواطن لاختيار أفضل المسؤولين (النواب) للتكفل بمشاكل الشعب». 

ولدى شرحه أسباب تفضيل حزبه القيام بحملات جوارية في الأحياء والفضاءات الاجتماعية خلال فعاليات الحملة الانتخابية، أكد المتحدث أنه «من يريد تمثيل المواطن بالمؤسسة التشريعية عليه النزول إلى الشارع والميدان لمعرفة الظروف الحقيقية لمعيشة المواطن» ومن إيجابيات هذه الطريقة - حسب السيد بلعباس ـ «التحاور والنقاش مباشرة مع المواطن في كامل القضايا التي تهمه ودون وسيط». 

وخلال هذا النشاط، توقف السيد بلعباس بالأسواق والفضاءات التجارية ومحطات الحافلات، حيث استمع لانشغالات التجار والناقلين والطلبة ووعد بإيجاد حلول لها من طرف نواب حزبه في البرلمان القادم.