الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر
مليونا مسافر عبر مطارات الجزائر في نهاية 2023

- 577

❊ استثمار 4 ملايير دينار لتحديث وتطوير الأمن والسلامة في المؤسسة
❊ إطلاق دراسة لإنجاز منطقة شحن بتمنراست في 2024
كشف مصطفى صبايحي الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر، أن عدد المسافرين عبر المطارات 18 التي تسيّرها المؤسسة، ينتظر أن يبلغ 2 مليون مسافر مقابل 1.89 مليون مسافر في 2019، حيث ستعرف الرحلات رجوعا إلى حالتها الطبيعية المسجلة قبل جائحة كورونا.
وأضاف صبايحي أن سنة 2023 تعرف ارتفاعا في عدد الرحلات الجوية مقارنة بما كان عليه الوضع أثناء جائحة كورونا، مؤكدا إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 1.7 مليون مسافر في 2022 بارتفاع قدره 41% مقارنة بسنة 2021.
وفي الشأن ذاته، تعتزم مؤسسة تسيير مصالح مطارات الجزائر إطلاق دراسات في عام 2024 لإنجاز مشروع منطقة شحن في مطار تمنراست، حيث يعد هذا المشروع جزءا من برنامج لتوسيع وتجديد البنية التحتية للمطار الحالي بتمنراست ليصبح مستقبلا محورا جويا لنقل المسافرين والسلع على حدّ سواء.
ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى إنشاء منطقة شحن تقدر مساحتها بـ64 ألف متر مربع، حيث تم في 25 ماي الماضي إطلاق مناقصة تتعلق بالدراسة، ثم الشروع في إنجاز توسعة لمحطة المسافرين بمساحة 4000 م2، والذي يجري التحضير لدفتر الشروط الخاص بها، وفقا لما أفاد به الرئيس المدير العام للمؤسسة.
وستسمح الأشغال الخاصة بإنجاز منطقة الشحن والتي ينتظر أن يشرع فيها في 2025 أو 2026، بمجرد الانتهاء من وضع منصة لوجستية للتبادلات التجارية بين شمال وجنوب القارة الإفريقية، من خلال جعل مطار تمنراست قاعدة متعددة الأنماط، ومحور جوي للمسافرين تشرف عليه الخطوط الجوية الجزائرية.
كما سيتم الرفع من سعة قاعدة الشحن بعشرة أضعاف، بفضل قاعدة أخرى تتبع للمجمع العمومي للنقل البري لوجيترانس، والتي يجري الانتهاء منها، ويتعلق الأمر بمشروع هيكلي يضمن إلى جانب الشحن أنشطة اللوجستيك والنقل المتعدد الأنماط في إطار مندمج.
إلى جانب يضيف المسؤول ذاته، أنه يمكن للمؤسسة التي تمتلك بنية تحتية للشحن يديرها الأسطول الوطني بسعات مختلفة في مطاراتها إطلاق مشاريع مناطق شحن أخرى في المستقبل وذلك وفقا للمعطيات الاقتصادية الجديدة التي تحدّدها الدولة.
إلى جانب ذلك، تعوّل المؤسسة على حلحلة العراقيل التي تعترض الدراسات المتعلقة بعصرنة وتوسعة محطات غرداية، بجاية، ورقلة، جانت، وإليزي، من أجل الاستجابة لتطور حركة الملاحة الجوية في آفاق عام 2035.
وأوضح المسؤول، أنه يجري العمل حاليا مع الوزارة الوصية من أجل التوصل إلى اتفاق لرفع التجميد على هذه العملية التي ستسمح للشركة بتكييف منشآتها مع التوقعات المتفائلة لتطوّر النقل الجوي فيما يتعلق بمؤشرات الشحن والمسافرين.
وخلص إلى أنه، بخصوص جانب الأمن والسلامة، فإن المؤسسة استثمرت أزيد من 4 ملايير دينار لهذا الغرض، أما في مجال عمليات التهيئة والتصليح والتجهيز فتم تخصيص نحو 2 مليار دج خلال السنوات العشر الأخيرة، لافتا إلى أن الشركة سجّلت مؤشرات رئيسية إيجابية.