حذر رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أمس، بمدينة نقاوس بولاية باتنة من عواقب مقاطعة الانتخابات التشريعية، واصفا ذلك بالفعل السلبي الذي لا يخدم الشعب ولا يحقق التغيير المنشود.

وطالب جاب الله مناضلي حزبه ومن خلالهم الشعب الجزائري، تأدية واجبهم الانتخابي والسهر على مراقبة أصواتهم، وقبل ذلك بضرورة اختيار المترشحين الملتزمين القادرين على حمل الأمانة.

واعتبر جاب الله الموعد الانتخابي القادم بمثابة فرصة أمام الشعب الجزائري ليختار من أبنائه من تتوفر فيهم "الاستقامة والصلاح والكفاءة والثبات على المبادئ".

وقال إنه بالإمكان من خلال الانتخابات الجديدة، تحقيق إصلاح  بسيط وتدريجي، لكنه مفيد لبناء جزائر جديدة من خلال المشاركة في هذا الاستحقاق، حاثا الحضور على اختيار مرشحي تشكيلته السياسية "التي أثبت ممثلوها خلال العهدة البرلمانية الماضية، وفاءهم لوعودهم". ولدى تطرقه إلى الوضع العام الذي تمر به البلاد قال جاب الله أنه بإمكان الشعب الجزائري الانخراط في مسعى التغيير من خلال المشاركة في انتخابات 12 جوان الجاري.