أكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أن مشاركة حزبه في الانتخابات "تهدف إلى الحفاظ على الدولة الوطنية التي  ضحى من أجلها الشهداء، وليس طمعا في تحقيق مناصب ومكاسب مثلما يروج له البعض" .

وأضاف بن عبد السلام، في تجمع شعبي نشطه أمس، بدار الشباب محمدي يوسف بوسط المدينة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات، أن مشروع تشكيلته السياسية هو "استمرار للمشروع الوطني الاستراتيجي لبناء دولة جزائرية مستقلة وقوية"، مذكرا بأن حزبه يمتلك "مشروعا متكاملا لبناء جزائر جديدة قوية، وفق نظرة استراتيجية شاملة تمتد على مدار 50 سنة المقبلة". وأشار إلى أن "أول محطة ضمن هذه الاستراتيجية تتمثل في المحافظة على الدولة التي تسعى أطراف لتكسيرها، وصولا إلى آخر محطة وهي تقويتها ثم جعلها قاطرة للمغرب العربي وإفريقيا والأمة العربية وذات كلمة في المحافل الدولية".

وبعدما ذكر بأن الانتخابات التشريعية المقبلة، تمثل فرصة حقيقية وهامة في بناء الجزائر الجديدة تضاف لنجاح الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على

الدستور، اعتبر بن عبد السلام، حضور إطارات شابة في مختلف المجالات ضمن القوائم المرشحة للانتخابات المقبلة، يبعث على التفاؤل ويمثل خطوة إلى الأمام نحو إحداث التغيير.