أكد البروفيسور، مقران مجطوح، رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بمستشفى "نفيسة حمود"، (بارني سابقا)، إعادة بعث عمليات التلقيح الاصطناعي على مستوى المؤسسة، بداية الأسبوع القادم.

قال مجطوح، على هامش الملتقى الدولي الثالث لجراحة طب النساء والتوليد، إن مستشفى "نفيسة حمود" الوحيد على المستوى الوطني جمّد نشاطه بسبب انتشار "كوفيد 19"، و"سيتم إعادة بعث عمليات التلقيح الاصطناعي خلال الأسبوع القادم"، بعد مجهودات بذلتها إدارة المستشفى لمساعدة الأزواج الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب، وخاصة أولئك الذين ليس بمقدورهم العلاج لدى الخواص.

وتناول الملتقى مواضيع تُعنى بطب النساء والتوليد، من بينها التلقيح الاصطناعي وحالات التبول اللاإرادي لدى المرأة حيث أكد الأخصائي أن "التبول اللاإرادي مشكلة تعاني منها امرأة من بين اثنتين البالغات سن الخمسين فما فوق"، معتبرا إياها ظاهرة طبيعية يتسبّب فيها عدد معين من الحمل والوضع إلى جانب عامل السن وانقطاع الطمث والسمنة، نتيجة خلل في النسيج ونقص هرمون الأستروجين. وأشار البروفيسور مجطوح إلى نوعين من هذا المرض، الأول مرتبط بالقيام بالجهد أو عندما تسعل المرأة وهو قابل للعلاج عن طريق جراحة ناجحة مائة بالمائة، أما النوع الثاني، فيعود إلى اختلالات في المثانة ويتطلب وصف علاج فقط. كما شدّد على ضرورة تصريح النساء اللواتي يعانين من هذا المرض دون خجل وخاصة في ظل توفّر العلاجات، سواء عن طريق جراحة بسيطة تعطي نتائج جيدة أو الاكتفاء بتناول الأدوية.

وقدّم خبراء جزائريون وأجانب مداخلات عبر التحاضر المرئي عن بُعد لفائدة الأطباء المتواجدين ببعض الولايات الداخلية، للاستفادة من تكوين متواصل وكذا الإطلاع على المستجدات العلمية المتعلقة بهذا الاختصاص.