رزيق يترأس اجتماعا تقييميا لتنظيم التجارة الخارجية
مراجعة الإجراءات الخاصة بعمليات الاستيراد

- 125

❊تقييم مشاركة الجزائر بالمعارض الدولية واستعراض البرنامج المستقبلي
❊إبراز القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتوج الجزائري في الأسواق الخارجية
❊استعراض عقود المؤسّسات خلال المعرض الإفريقي للتجارة البينية
❊وضع الهيئة الجزائرية للاستيراد والهيئة الجزائرية للتصدير حيز الخدمة
❊استكمال عاجل لدراسة البرامج التقديرية للمؤسّسات ومرافقتها دوريا
ترأس وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس الأحد، اجتماعا تقييميا خصّص لدراسة ومراجعة مختلف الإجراءات المتخذة في مجال تنظيم التجارة الخارجية، لاسيما المتعلقة بعمليات الاستيراد، استنادا إلى البرنامج التقديري للسداسي الثاني من السنة الجارية.
أوضح بيان للوزارة أن اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة الجديد، بحضور إطارات القطاع، تمّ التطرّق خلاله إلى مختلف الإجراءات المتخذة في مجال تنظيم التجارة الخارجية، لاسيما تلك المتعلقة بعمليات الاستيراد الخاصة بالخدمات والسلع، سواء الموجهة للبيع على الحالة أو تلك المدرجة في إطار التسيير والتجهيز، وذلك استنادا إلى البرنامج التقديري للسداسي الثاني من السنة الجارية.
وشكّل الاجتماع، حسب البيان، فرصة لعرض تقييم شامل لمختلف المعارض الدولية التي شاركت فيها الجزائر خلال الفترة الماضية، مع استعراض البرنامج المسطر للمعارض المزمع تنظيمها داخل الوطن وخارجه إلى غاية نهاية السنة الجارية، بهدف إبراز القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتوج الجزائري في الأسواق الخارجية.
علاوة على ذلك، تمّ التطرّق إلى الملفات المتعلقة بآلية تعويض عمليات التصدير في إطار الصندوق الخاص بترقية الصادرات لفائدة الشركات الوطنية، إلى جانب العقود التجارية الكبيرة التي حصلتها المؤسّسات الوطنية خلال المعرض الإفريقي للتجارة البينية. كما ناقش الاجتماع الإجراءات العملية المتعلقة بإنشاء الهيئة الجزائرية للاستيراد والهيئة الجزائرية للتصدير، والشروع في وضعهما حيز الخدمة، باعتبارهما آليتين محوريتين لضبط وتنظيم العمليات التجارية الخارجية، بما ينسجم مع التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تنويع الاقتصاد وترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات.
وبالمناسبة، أسدى الوزير توجيهات تقضي بضرورة الاستكمال العاجل لدراسة البرامج التقديرية للمؤسّسات، مع الحرص على الاتصال المباشر بها، واستقبال ممثليها والاستماع إلى انشغالاتهم، ومواصلة مرافقتهم بشكل دوري لضمان تنفيذ البرامج في أحسن الظروف. كما شدّد على ضرورة مرافقة المؤسّسات الوطنية التي حازت على عقود تجارية ضمن فعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية، بهدف تعزيز الحضور الجزائري في الأسواق الإقليمية والدولية.