مديرية الأمن العمومي تسخر كل إمكانياتها لإنجاحه

مخطط شامل لضمان دخول مدرسي آمن

مخطط شامل لضمان دخول مدرسي آمن
  • 497
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

سطرت مديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، مخططا أمنيا شاملا تحسبا للدخول المدرسي والاجتماعي، يتم بموجبه إعادة نشر الفرق الأمنية بهدف حماية الأشخاص عموما والمتمدرسين بالخصوص، حيث تأخذ التحضيرات لهذا الاستحقاق الاجتماعي حصة الأسد من عمل المديرية العامة للأمن الوطني، التي اتخذت جملة من الإجراءات المتعلقة بالتعبئة الكافية بالتنسيق مع كل المصالح المختصة، وتسخير الوسائل المادية والبشرية التي يتم إدماجها ضمن هذا المخطط.

أكد رئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة بمديرية الأمن العمومي، عميد أول للشرطة، رابح زواوي، لـ"المساء" أن مديرية الأمن العمومي تراهن على تكييف وتكثيف النشاط الميداني تماشيا مع خصوصية الدخول المدرسي، للسهر على النظام العام وتأمين كل المؤسسات التربوية بما في ذلك المحيط المدرسي، وشبكة الطرق المؤدية إليها، وكذا تأمين النشاطات التجارية التي تعرف رواجا ومحاربة التجارة غير الشرعية وعرض السلع على الأرصفة، فضلا عن الإجراءات الوقائية الموجهة للأطفال من خلال الدروس النظرية والتطبيقية التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني في هذ المجال.

وتراهن مصالح الأمن ـ حسب ممثلها ـ على تقديم درس نموذجي حول السلامة المرورية والحفاظ على نظافة المحيط، وذلك باستخدام كل الفضاءات الرقمية مع تنظيم حملات تحسيسية توعوية تستهدف المتمدرسين لاسيما أولئك الذين تطأ أقدامهم الحرم المدرسي لأول مرة.

وعن اعتماد مادة "التربية المرورية" لأول مرة في مقرر وزارة التربية الوطنية، ذكر عميد أول للشرطة رابح زواوي، بأن مديرية الأمن العمومي كانت سبّاقة للمطالبة بهذا "الحق التربوي"، ولطالما كان إطارات الأمن يقدمون دروسا نظرية وتطبيقية من خلال الحظائر المرورية، تتعلق بترسيخ الثقافة المرورية لدى الأبناء، معتبرا هذه المادة مكسبا تتماشى معه المديرية وتسخر له كل إمكانياتها "كون أبنائنا هم بذور الماضي، طاقة الحاضر وذخيرة المستقبل".

كما ستسطر مصالح الأمن ـ حسب محدثنا ـ جملة من الإجراءات لمواجهة إشكالية الازدحام المروري عشية الدخول المدرسي، بغية ضمان الانسيابية المرورية والتخفيف من الاختناق والعمل على الانتشار الأمثل والمدروس لفرق الأمن، مشيرا إلى أن المديرية تراهن على وضع مخطط أمني شامل بالتنسيق مع كل الفاعلين شعارها في ذلك "خدمتكم واجبنا ونجاحكم غياتنا".

وقال العميد أول رابح زواوي، إن الدخول الاجتماعي عموما يحمل في طياته عودة عدة نشاطات أخرى واستئنافها على غرار التظاهرات الرياضية، كالبطولة الوطنية لكرة القدم، فضلا عن نشاطات أخرى تتعلق بمحاربة كل أشكال الاحتكار والمضاربة في السلع الاستهلاكية، والأخذ في الحسبان تحديات التقلبات الجوية المرتقبة خلال فصل الخريف وما تتطلبه من تنبيه لإزالة كل مخاطر محتملة ومنها الفيضانات.