❊ وفد "بلدنا" القطرية يعاين موقع المشروع بدائرة أولف في أدرار

❊ لجنة مختلطة لتسهيل الإجراءات والحصول على التراخيص

❊ الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع خلال ثلاثة أشهر

❊ الانطلاق الفعلي للمشروع مرتقب في أكتوبر القادم

❊ مزارع حديثة وزراعة القمح والذرة والعلف واستعمال نظام متطور لتربية الأبقار

❊ التوقيع على اتفاقيات القانون الأساسي للشراكة والمساهمين وشراء الحليب والامتياز

شرعت السلطات العمومية، بالتنسيق مع شركة "بلدنا" القطرية، مباشرة بعد التوقيع على الاتفاقية الإطار بين وزارة الفلاحة والشريك القطري، في العمل الميداني لإنجاز أكبر مشروع صناعي زراعي لإنتاج الألبان والحليب المجفف، قصد توفير كل الظروف التي من شأنها إنجاح هذا الاستثمار، وضمان الأمن الغذائي ضمن الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.

باشرت السلطات العمومية بالتنسيق مع شركة "بلدنا" القطرية، في أولى خطوات تجسيد المشروع الصناعي الزراعي لإنتاج الألبان والحليب المجفف، تحسبا للانطلاق الفعلي لهذا المشروع المرتقب خلال شهر أكتوبر القادم، حسب الشروحات التي قدمت خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية الإطار بين وزارة الفلاحة و"بلدنا".

وفي هذا السياق، زار الوفد القطري برئاسة الرئيس المدير العام لهذه الشركة، معتز الخياط، الموقع المحدد لإقامة المشروع على مستوى بلدية تيمقطن بدائرة أولف، ولاية أدرار، حيث يمس المشروع عددا من ولايات الجنوب غير أن الأفضلية لولاية أدرار لتوفرها على العقار، مع إمكانية اختيار الشريك القطري لولاية أخرى، إذا توفر فيها العقار والمياه لتجسيد المشروع.

ووفق ما توفر لدى "المساء" من معلومات فقد تم إنشاء لجنة مشتركة تتكون من إداريين وتقنيين ومسؤولين محليين، لتسهيل الإجراءات والحصول على كل التراخيص اللازمة على مستوى الشباك الوحيد ومصالح الري والطاقة والعقار، من أجل إنشاء المؤسسة المشتركة التي ستسير المشروع والانطلاق في أحسن الظروف.

وفي هذا الإطار، يتوقع الانتهاء من الدراسات الخاصة بهذا المشروع المتكامل، انطلاقا من أعمال زراعة الأعلاف إلى مزارع الأبقار وانتهاء بإنتاج الحليب المجفف من خلال مصنع متكامل، خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، حسب نائب رئيس مجلس إدارة شركة "بلدنا"، الذي أشار للوصول إلى 270 ألف رأس من الأبقار بعد السنة التاسعة من المشروع، ومليار و700 مليون لتر من الحليب سنويا، كنتيجة نهائية لهذا الأخير، كما ستستخدم مزارع حديثة ويتم التركيز على زراعة القمح والذرة والعلف، واستعمال نظام لتربية الأبقار متقدم مثل المستخدم في قطر، ونفس الأمر، حسب المتحدث فيما يخص المحالب التي ستكون متطورة مع الحفاظ على البيئة.

وسيتبع التوقيع على اتفاقية إنجاز مشروع شركة "بلدنا"، بتمويل مشترك من أجل تلبية 50 بالمائة من الطلب الوطني على الحليب المدعم المقدرة بـ5 مليار لتر سنويا، التوقيع على اتفاقيات أخرى تتعلق بالقانون الأساسي للشراكة، اتفاقية المساهمين واتفاقية شراء الحليب، والاتفاقية الخاصة بالامتياز لوضع تحت تصرف الشركة 117 ألف هكتار.

وحسب نائب رئيس مجلس إدارة "لدنا"، فقد قسم المشروع إلى ثلاثة مشاريع مختلفة، ويتعلق الأمر بمشروع زراعي وآخر لتربية الأبقار وثالث صناعي، وسترافق الأول أفضل الشركات في مجال الزراعات، حيث ستنجز المزارع، بناء على المناخ في المناطق المعنية، من أجل ترشيد استعمال المياه والطاقة، كما سيحظى تصميم مزارع الأبقار بمرافقة استشاريين عالميين.