أرضية إلكترونية مرتبطة بالمستشفيات لتقييم المخزون وضمان العلاج.. الصيدلية المركزية:
لا ندرة في الأدوية المضادة للسرطان

- 178

❊ الأدوية متوفرة مع ضمان وصول العلاج إلى جميع المرضى في الوقت المناسب
❊ توفر الأدوية بلغ نسبة 93 % على المستوى الوطني مع ضمان الإمداد المستمر
❊ توفير الإمداد الكافي لتغطية احتياجات جميع المؤسسات الاستشفائية
❊ العمل باستمرار على توفير الأدوية بالتنسيق مع الفاعلين في سلسلة التوريد
❊ الصيدلية المركزية تخصص أضخم ميزانية في تاريخها لاقتناء الأدوية
❊ 8400 مليار ميزانية اقتناء الأدوية تجسيدا لبرنامج العمل من أجل المريض
❊ الأدوية المحتمل أن تعرف ندرة في 2025 محل متابعة وإجراءات لتعويضها
❊ تمكين المرضى من الاستفادة من بروتوكولات علاجية عالمية متطورة
❊ تحسين نتائج التكفّل ومواكبة المعايير الطبية الدولية
أكدت الصيدلية المركزية للمستشفيات، أول أمس، أن الأدوية المضادة للسرطان متوفرة مع ضمان وصول العلاج إلى كل مريض في الوقت المناسب ودون انقطاع.
أوضحت الصيدلية المركزية، في بيان لها أنه "على إثر ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول حدوث ندرة في الأدوية المضادة للسرطان وأدوية المستشفيات، تطمئن الصيدلية المركزية للمستشفيات، جميع المرضى والرأي العام الوطني بأن نسبة توفر هذه الأدوية الحيوية قد بلغت أزيد من 93 بالمائة على المستوى الوطني، مع ضمان الإمداد المستمر والكافي لتغطية احتياجات جميع المؤسسات الاستشفائية".
وأكدت أنه "لم تسجل أي حالة ندرة، بل على العكس هناك أرضية إلكترونية على مستوى الصيدلية المركزية مرتبطة بالمستشفيات تسمح في أي وقت بمعرفة وتقييم مخزون الأدوية"، مشيرة إلى "أنها تعمل بصفة دائمة ومنتظمة ومستمرة على توفير هذه الأدوية لجميع المرضى، من خلال تنسيق محكم مع جميع الفاعلين في سلسلة التوريد لضمان وصول العلاج إلى كل مريض في الوقت المناسب ودون انقطاع".
وفي إطار هذا الالتزام -يضيف المصدر ذاته-خصصت الصيدلية المركزية للمستشفيات "أضخم ميزانية في تاريخها لاقتناء الأدوية خاصة المضادة للسرطان حيث بلغت 84 مليار دج، ناهيك عن المبلغ المتبقي من ميزانيتها والمخصص لتلبية جميع الاحتياجات الطبية بالمستشفيات، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة وتجسيدا لبرنامج العمل من أجل المريض".
ولفتت إلى أن "الجزء الأكبر من هذه الميزانية القياسية قد وجه أيضا لاقتناء أدوية مبتكرة وذات جودة عالية، تمكن المرضى من الاستفادة من بروتوكولات علاجية عالمية متطورة بما يضمن تحسين نتائج التكفّل ومواكبة المعايير الطبية الدولية"، وأشارت إلى أن "بعض الأدوية التي قد يحتمل أن تسجل ندرتها خلال السنة، سواء كانت محلية أو مستوردة تبقى محل متابعة وإجراءات عملية لتعويضها مهما كانت طبيعتها وذلك وفقا لاحتياجات المستشفيات"، مؤكدة أنها "تبقى حريصة على أداء دورها وفق ما تقتضيه القوانين والأنظمة المعمول بها".