تساءل وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية السيد عبد الوهاب نوري، عن عزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في المجال السياحي بولاية البويرة، على الرغم من الإمكانيات الهائلة بها وكذا دعم الوزارة الوصية التي لا تدخر ـ حسبه ـ أيّ جهد لدعم الجانب الاستثماري كبديل اقتصادي ناجع، داعيا إلى العمل على استدراك النقائص، وهو ما أكّده والي الولاية الذي أرجع سبب العزوف إلى أنّ أغلب المواقع السياحية والأراضي بالولاية عبارة عن محميات وأراض مصنّفة، وهي العقبات التي تجتهد الولاية للبحث عن حلول لها قصد إعطاء دفع قوي لقطاع السياحة وتشجيع الاستثمار به.

ودعا وزير السياحة خلال تفقده لعدة مشاريع بالبويرة، إلى دعم الاستثمار الخاص بهذه الولاية التي تعتبر همزة وصل بين عدّة ولايات من الوطن ونقطة عبور، ما يشجع الاستثمار السياحي بها، وهذا أثناء وقوفه على مشروع إنجاز فندق «الصوفي» بطاقة استيعاب تقدّر بـ308 سريرا وتدشينه لفندق «الريش» بطاقة 156 سريرا بوسط مدينة البويرة .

واستفاد 4 حرفيين بالولاية من محلات مهنية لدعم نشاطهم من أصل 13 محلا سيتم توزيع قرارات الاستفادة منها قريبا بمدينة الأخضرية، فيما تجري الدراسة بشأن توزيع 16 محلا آخر بمدينة البويرة.