اعتبرها خطوة إضافية لتشجيع المتعاملين الاقتصاديين.. بلقاسمي:
قرارات الرئيس تبون مفتاح ربح رهان التحدي الصناعي

- 298

❊ أداء المنظومة البنكية في الجزائر في تحسن ملحوظ
❊ تحقيق الأمن الغذائي والصحي لتعزيز السيادة الوطنية
ثمّن رئيس شعبة الصناعات البلاستيكية والتغليف وعضو مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، مروان بلقاسمي، أمس، قرار رئيس الجمهورية بإلغاء الرسم على النشاط المهني، معتبرا إياه خطوة إضافية لتشجيع المتعاملين الاقتصاديين على العمل وتحفيزهم على الإنتاج، مؤكدا أن القرار يدخل ضمن سياق الإصلاحات التي تعرفها الساحة الاقتصادية في الجزائر.
ولدى استضافته ضمن برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى، قال بلقاسمي إن هذا الإجراء من شأنه أن يعمل على امتصاص العملة الصعبة المتداولة بالسوق الموازية وخلق المزيد من مناصب العمل وتشجيع المستثمرين في قطاع الصناعة، والتحفيز على العمل أكثر وإضفاء روح المنافسة وزيادة الأرباح، خصوصا مع صدور قانون العقار الصناعي أخيرا في الجريدة الرسمية.
واعتبر المتحدث أن الجزائر تمتلك من القدرات ما يؤهلها اليوم لكي تكون قوة صناعية في منطقة شمال إفريقيا، شريطة "المضي قدما في تنويع الاقتصاد الوطني وتقليص التبعية للمحروقات وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي والصحي لتعزيز السيادة الوطنية".
وأكد بلقاسمي أن سياسة مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري تقوم على تعزيز التعاون والتكامل بين مؤسسات القطاع العام والخاص ومرافقة المؤسسات الناشئة وكذلك دعم المتعاملين في القطاع الفلاحي مضيفا بالقول: "المجلس يعمل على تشجيع الابتكار والبحث العلمي بالتعاون مع الجامعة الجزائرية، ويقوم بإنجاز الدراسات المتعلقة بمتابعة وتحليل التوجهات الاستراتيجية الكبرى للدولة".
وأضاف أن الهدف من هذه السياسة هو دعم العمليات التجارية والوصول إلى تحديد القطاعات ذات الأولوية، وفقاً لخارطة الموارد الأولية التي تزخر بها الجزائر وبما يتناسب أيضاً مع مكانتها الجيوستراتيجية . واستطرد: "المجلس متفتح على آراء المتعاملين الاقتصاديين المنضوين تحت لوائه وفقا للتخصصات ومختلف الشعب الاقتصادية، وقد لقيت مقترحاته آذانا صاغية من السلطات العمومية، منها ضمان استقرار المنظومة التشريعية الخاصة بقانون الاستثمار لمدة عشرية كاملة". واعتبر أن أداء المنظومة البنكية في الجزائر في تحسّن ملحوظ بوصول الشباب إلى مواقع القيادة والإدارة والتسيير.