أشرفت رئيسة المحكمة الدستورية بالنّيابة، ليلى عسلاوي، أمس، على احتفالية تم تنظيمها تخليدا للذكرى الـ63 لعيد الاستقلال، ثمّنت خلالها الإرث العظيم الذي خلّفه الشهداء الأبرار والمجاهدون لجيل الشباب.

أكدت عسلاوي، خلال الاحتفالية التي جرت بحضور جمع من المجاهدات والمجاهدين والأساتذة، أن الخامس من جويلية هو تاريخ "يذكّرنا كم نحن فخورون بالعيش في بلد قد تحرّر من قبضة المستعمر".

وتوجهت عسلاوي، إلى المجاهدات جميلة بوباشة وزهية خلف الله وزهور ونيسي وكذا المجاهد محمد الطاهر عبد السلام، المكرمين من طرف المحكمة الدستورية بمناسبة هذه الاحتفالية، بالقول "إننا في الجزائر الجديدة المنتصرة في مواجهة العديد من التحدّيات، إلا أننا على يقين بأنكم تركتم إرثا عظيما لجيل الشباب"، مؤكدة أن روح الإصرار والعزيمة التي تحلّى بها الشهداء والمجاهدون في سبيل الاستقلال، ستظل مصدر إلهام لغيرهم من الجزائريين الذين يستمدون منهم القوة والشجاعة". كما توقفت في السياق ذاته عند قدرة الشعب الجزائري على رفع كافة التحدّيات، مشدّدة على أنه "ليس هناك ما لا يمكن التغلّب عليه عندما يكون الإيمان بالله قويا والإخلاص للوطن قيمة نبيلة".

يذكر أن الاحتفالية تميّزت بعرض فيلم وثائقي حول عيد الاستقلال، قبل أن يقدم منسّق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذّاكرة، محمد لحسن زغيدي، وعضو اللجنة جمال يحياوي، مداخلتين تمحورتا حول موضوع الذّاكرة الوطنية وتضحيات الجزائريين من أجل استرجاع السيادة الوطنية.