مدير التربية للجزائر شرق نذير خنسوس لـ"المساء":
عدم احترام وقت الامتحان يكلّف التلميذ الإقصاء

- 397

أكد مدير التربية للجزائر شرق نذير خنسوس في تصريح لـ"المساء"، أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تجري على مدار 3 أيام انطلقت على مستوى 72 مركزا بالمقاطعة التربوية، من بينهم مركز تم استحداثه مؤخرا لتلميذة ماكثة بمستشفى "مصطفى زميرلي" وكذا مركز تابع لمؤسسة إعادة التربية يضم 54 مترشحا بالحراش، فيما بلغ إجمالي عدد المترشحين، 32 ألف و225 مترشح من بينهم 361 مترشحة، موضحا بأن ظروف الامتحان كانت جيدة لأن التحضيرات كانت في المستوى بجميع المراكز، سواء ماديا أو بشريا. "أما من ناحية البروتوكول الصحي، فقد تم الاستفادة من مرافقة والي العاصمة يوسف شرفة، الذي حرص على توفير كل مستلزمات الوقاية من فيروس كوفيد 19، ومن بينها مواد التنظيف التي تم توزيعها على جميع المراكز وبالتالي تم تطبيق كل قواعد المراحل الأربعة الموجودة في الدليل الذي تم الموافقة عليه من اللجنة العلمية الطبية".
وأشار المتحدث إلى أن المرحلة الأولى من البروتوكول تتمثل في الكشف الحراري لكل مترشح ثم ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، بالإضافة إلى توفير المطهر الكحولي الموجود بكل المؤسسات، مشيرا إلى أنه كانت هناك تجربة للمؤطرين والأساتذة، فيما يخص البروتوكول الذي تم تطبيقه السنة الماضية وتم بنجاح. أما من ناحية التنظيم، فقد أكد محدثنا، أنه "كان محكما في جميع مراحله ابتداء من توزيع المواضيع التي جاءت في وقتها وحضور المؤطرين، باستثناء تسجيل غياب بعض الحراس.. لكن هناك آخرين في الاحتياط"، يقول خنسوس، الذي ذكر بأن الامتحان يتم في 4 مواد في اليوم الأول و3 في اليوم الثاني ثم مادتين في اليوم الثالث، لتخفيض حدة الضغط على التلاميذ.
وأشار مصدرنا، إلى المتابعة التي تشرف عليها المفتشية العامة لوزارة التربية، فيما يخص تنفيذ البرامج في جميع مؤسسات الوطن، حيث لم يتم تسجيل أي إشكال في تنفيذ البرامج، لافتا في هذا الصدد إلى أنه "حتى الإضرابات لم تمس مؤسساتنا بصفة كبيرة، رغم تسجيل حالات قليلة لاستدراك الدروس وتأخير اختبارات الفصل الثالث بأسبوع وأسبوعين". وطمأن مدير التربية، بالمناسبة، أولياء التلاميذ بأن أسئلة الامتحانات لا تخرج عن المقرر الدراسي، "بدليل أن اختبار اللغة العربية كان ضمن المقرر ولم نسجل أي شكوى من طرف التلاميذ”، داعيا في المقابل أولياء التلاميذ إلى مراعاة مشكل التأخر، "حيث أن هناك حالات قليلة لإقصاء التلاميذ في بعض المواد بسبب التأخر"، وذكر بالمناسبة بأن التلميذ مطالب بالتواجد أمام المؤسسة على الساعة السابعة والنصف صباحا ليكون بالقسم على الساعة الثامنة وينطلق الامتحان على الثامنة والنصف. أما عن عملية التصحيح، فقال خنسوس، إنها تنطلق مباشرة بعد الانتهاء من الامتحانات، عقب عملية التجميع، وتدوم قرابة 10 أيام، علما أن مديرية التربية شرق، تضم مركز تجميع واحد و3 مراكز للتصحيح.
وأشار مصدرنا، إلى المتابعة التي تشرف عليها المفتشية العامة لوزارة التربية، فيما يخص تنفيذ البرامج في جميع مؤسسات الوطن، حيث لم يتم تسجيل أي إشكال في تنفيذ البرامج، لافتا في هذا الصدد إلى أنه "حتى الإضرابات لم تمس مؤسساتنا بصفة كبيرة، رغم تسجيل حالات قليلة لاستدراك الدروس وتأخير اختبارات الفصل الثالث بأسبوع وأسبوعين". وطمأن مدير التربية، بالمناسبة، أولياء التلاميذ بأن أسئلة الامتحانات لا تخرج عن المقرر الدراسي، "بدليل أن اختبار اللغة العربية كان ضمن المقرر ولم نسجل أي شكوى من طرف التلاميذ”، داعيا في المقابل أولياء التلاميذ إلى مراعاة مشكل التأخر، "حيث أن هناك حالات قليلة لإقصاء التلاميذ في بعض المواد بسبب التأخر"، وذكر بالمناسبة بأن التلميذ مطالب بالتواجد أمام المؤسسة على الساعة السابعة والنصف صباحا ليكون بالقسم على الساعة الثامنة وينطلق الامتحان على الثامنة والنصف. أما عن عملية التصحيح، فقال خنسوس، إنها تنطلق مباشرة بعد الانتهاء من الامتحانات، عقب عملية التجميع، وتدوم قرابة 10 أيام، علما أن مديرية التربية شرق، تضم مركز تجميع واحد و3 مراكز للتصحيح.