❊ رفع توصيات القمّة لرئيس الجمهورية لاعتمادها في مراجعات القوانين

قال وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، إن شباب الجزائر المنتصرة يعمل بكل قوة من خلال الاستثمار فى طاقاته وكفاءته ومهاراته ليكون بنفس الروح والعزيمة التي تحلّى بها رموز تاريخنا المجيد من الشهداء والمجاهدين، والمساهمة بذلك في بناء جزائر المجد والازدهار، مشيدا بنتائج الإصلاحات التي أقرّها رئيس الجمهورية، لتعزيز مساهمة هذه الفئة في بناء الوطن.

 أوضح حيداوي، في افتتاح القمّة الوطنية "الشباب والمشاركة السياسية" بقصر المؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في العاصمة، أن اللقاء يأتي للوقوف على مكتسبات الإصلاحات التي أقرّها رئيس الجمهورية، في المجال السياسي ورصد معالم الواقع وتسطير بحسّ وطني، بصمة الشباب في تجسيد معالم الجزائر المنتصرة، بما يجعل من العمل المنظم تيارا شبابيا يساهم في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للشباب كمترشحين منتخٓبين ومنتخبين، معتبرا القمّة التي تعد نتاج أكثر من سنة ونصف من العمل والتحضير، "معلما فارقا في العمل على تجسيد أحد أهم محاور استراتيجية الدولة والتي انبثقت منها الأهداف الاستراتيجية للمجلس والمتعلقة بتمكين الشباب سياسيا"، من خلال النّقاشات التي انطلقت في ديسمبر 2023.

وقال "إنها لحظة جد فارقة نقفها اليوم، ونحن نعيش التزام قائد يتحقّق جعل من الشباب الطاقة الخلاّقة في أسمى سلّم أولوياته لدى ترشحه لأول مرة ذات 2019، وتعهد بأن يكون لهم قدم راسخة في صناعة القرار ومساهما أساسيا في بناء الجزائر الجديدة"، مبرزا معركة الإصلاحات العميقة التي باشرها السيّد الرئيس، وكان للشباب فيها حظا وافرا، "حيث رسم مؤشرات إرادة سياسية صادقة من خلال دسترة أدوار الشباب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ودسترة المجلس الأعلى للشباب ثم تعديل قانون الانتخابات الذي صان حق وحظوظ الشباب للمشاركة في المجالس المنتخبة". 

وكشف حيداوي، أن توصيات واقتراحات القمّة سترفع إلى رئيس الجمهورية، لأخذها بعين الاعتبار في مختلف المراجعات المتعلقة بالنّصوص التشريعية وتلك الخاصة بتخفيف ظروف تسيير وعمل الشباب كمنتخبين في الهيئات المحلية. وعرفت القمّة تنظيم جلستين حواريتين بمشاركة وزراء ومسؤولي هيئات رسمية تطرقت لرهانات وآليات التمكين السياسي للشباب وأهم المكتسبات التي جاءت في دستور 2020.