أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، أمس، بأنّ سوناطراك ومن موقعها كمؤسسة رائدة تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي وأنترنت الأشياء في الصناعة النفطية لمواكبة التحوّلات الكبرى التي تعرفها الصناعة النفطية عالميا، مجدّدا التزام المجمع بمخطط تقليص الغازات المحروقة إلى نسبة 1% في آفاق سنة 2030.

اعتبر حشيشي في افتتاح الطبعة 12 للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك، المنعقدة بقصر المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران هذه التظاهرة العلمية، بمثابة ملتقى تلتئم خلاله الخبرات وتتلاقى فيها الرؤى وتبنى فيها الشراكات، ومنصة حوار مفتوح يرسّخ ثقافة الأداء ويغذي روح الابتكار والتكوين المستمر والتميز المهني.وأكد الرئيس المدير العام لسوناطراك أنّ الاستثمار في البحث عن حلول علمية وتطبيقية، بات أمرا ملحا في ظل التحوّلات المتسارعة التي يعرفها مجال الاستكشاف والإنتاج موضّحا بأن قطاع النفط والغاز العالمي استثمر في 2023 قرابة 1000 مليار دولار، خصّصت منها نسبة 15% للتكنولوجيات الرقمية والحلول منخفضة الكربون. كما أكد حشيشي أن "الاستدامة لم تعد خيارا، بل ضرورة وجودية حيث اعتمدت سوناطراك سياسة مناخية جديدة في فيفري 2025 تهدف إلى تطوير نظام مراقبة فعّال للبصمة الكربونية بالتوازي مع التزامات الجزائر باتفاق باريس للمناخ"، واعتبر "تطوير نموذج طاقوي بديل يعتمد على الهيدروجين كحلّ أساسي لنزع الكربون يمثل أولوية إستراتيجية".