أكد أن الطاقم الحكومي يعمل وفق خارطة طريق واضحة .. الرئيس تبون:
زيادات في الأجور والمنح بــدايــة السنة المقبـلة

- 120

❊متمسّك بالتزاماتي أمام الشعب
❊الجزائر حققت نتائج إيجابية على كافة الأصعدة
❊الوزير الأول الجديد رجل ميدان
❊تحقيق التكامل في البرمجة والقرارات الكبرى للبلاد وفي التطبيق
❊ الفلاحة تجاوزت الممارسة التقليدية وأصبحت علما في حد ذاته
❊نعمل على تعزيز تواجد المرأة في الحكومة وفي مناصب المسؤولية
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون التزامه بالشروع، بدءا من سنة 2026 في إدراج زيادات جديدة في الأجور ومنحتي البطالة والطالب، مشيرا إلى أنها قد تشمل أيضا منحة المتقاعدين "حسب إمكانيات الدولة"، في حين أوضح أن الطاقم الحكومي الجديد يعمل وفق خارطة طريقة واضحة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لسنتي 2026 و2027.
تطرّق رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري الذي بث مساء أول أمس، إلى الشق المتعلق بتعزيز المكتسبات الاجتماعية، متمسّكا بالتزاماته التي قطعها للشعب الجزائري. وأوضح في هذا الصدد أن "الفرق بين الوعود والالتزامات أمر معروف، والتزاماتي هذه كانت مكتوبة وسيتم المضي فيها" ، ليستطرد بالقول "كنت قد التزمت بالشروع بدءا من سنة 2026 في مراجعة الأجور ومنحتي الطالب والبطالة والتي يمكن أن تشمل أيضا منحة المتقاعدين، حسب إمكانات الدولة،، وهو ما سيتم فعلا".
وذكر بأن الجزائر حققت نتائج إيجابية على كافة الأصعدة، مبرزا المكاسب المحققة على المستوى الاجتماعي، حيث "يستفيد ثلث سكان الجزائر اليوم من مجانية التعليم، كما تتكفل الدولة بفئة البطالين، من خلال تخصيص منحة تفوق قيمتها 23 ألف دينار" .
وإذ أكد أن "الغرض من كل هذا هو تحسين القدرة الشرائية لمواطنينا.. حيث أصبح الجزائري اليوم يشعر بهذا التحسن"، أشار الرئيس تبون إلى أن تحقيق هذه الغاية "يندرج ضمن العمل اليومي الجاري مع الوزير الأول وأعضاء الحكومة".
وبخصوص الطاقم الحكومي الجديد، أشار رئيس الجمهورية إلى أن أغلب الوزراء في الحكومة التي تم تعديلها مؤخرا، "يعملون وفق خارطة طريق واضحة" ووفق الالتزامات المسطرة لسنتي 2026 و2027 وتحقيق الأهداف بالأرقام بعيدا عن الشعارات.
وفي ردّه على سؤال يتعلق بالمعايير المعتمدة في تعيين السيد سيفي غريب وزيرا أول، قال رئيس الجمهورية إنّ السيد غريب "سيعمل بفضل خبرته الميدانية على تصحيح مسار أي وزير يحيد عن خارطة الطريق"، مشيرا إلى أنه "يعرفه جيدا" ووصفه بـ"رجل ميدان، يتمتع بروح وطنية لا غبار عليها" وأنه "عانى في زمن العصابة" .
وقال الرئيس تبون إنه من شأن هذا التعيين "تحقيق التكامل في البرمجة وفي القرارات الكبرى للبلاد وكذا في التطبيق"، مذكرا بأن الجزائر مرت بمرحلة كان فيها المواطن يشتكي من "غياب تطبيق قرارات رئيس الجمهورية في الميدان، لهذا تم تعيين وزير أول يعد رجل ميدان"، مستدلا في هذا الصدد بعدد خرجاته الميدانية منذ تنصيبه على رأس الحكومة.
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى تعيين السيد ياسين المهدي وليد وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، معتبرا أنه "بفضل حنكته في العصرنة سيعمل على تغيير الأمور في القطاع" .
وأعرب في هذا الصدد، عن قناعته بأن "الفلاحة تجاوزت الممارسة التقليدية، حيث أصبحت تستعمل التكنولوجيا والعصرنة"، مشدّدا على ضرورة "التجديد في القطاع لأن الفلاحة علم في حد ذاته وقطاع يسير وفق تقنيات معينة"، ليتابع بالقول "ينبغي انخراط جيل جديد من الفلاحين يستعمل التقنيات الحديثة لتلبية حاجيات البلاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي" .
وبخصوص تعيينه تسع سيدات ضمن الطاقم الحكومي الجديد، اعتبر رئيس الجمهورية أن هذا الرقم "يعد قليلا"، مؤكدا نيته في "العمل على تعزيز تواجد المرأة في الحكومة ومناصب المسؤولية مستقبلا" .
كما أضاف "يقيني التام أنه ينبغي تعزيز تواجد النساء في مناصب المسؤولية، لأن المرأة الجزائرية ساهمت في تحرير البلاد وينبغي أن تشارك في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد"، مبرزا مساعي تيسير وصولها إلى البرلمان وباقي مؤسّسات الدولة. كما أشاد ببروز عدة نساء في قطاع المؤسّسات الناشئة بفضل كفاءتهن.