دعا إلى متابعة يومية لاحترامها واتخاذ الإجراءات اللازمة.. زيتوني:

رقابة مشدّدة على أسعار القهوة واللحوم المحلية والمستوردة

رقابة مشدّدة على أسعار القهوة واللحوم المحلية والمستوردة
وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني
  • 117
ي. س ي. س

❊ ضمان نجاح المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية

شدّد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أمس، على ضرورة وضع حد لأي ارتفاع غير مبرر في أسعار مختلف المنتجات التي تشهد طلبا متزايدا خلال موسم الصيف، خاصة ما تعلق بـأسعار المياه المعدنية ومياه المنبع.

أوضح الوزير، خلال الاجتماع الدوري التقييمي مع المديرين الجهويين للقطاع، بحضور الإطارات المركزية  للوزارة، ضرورة تشديد الرقابة على الأسعار الموصى بها لعدد من المواد التي تهم المستهلك بشكل مباشر، وعلى رأسها كوب القهوة، اللحوم الحمراء المحلية والمستوردة وفاكهتا التفاح والموز، مؤكدا على أهمية المتابعة اليومية لمدى احترام هذه الأسعار عبر الأسواق والمقاهي ونقاط البيع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لأي تجاوزات تمسّ باستقرار السوق أو تثقل كاهل المواطن.

وأوضح بيان الوزارة، أنه تم التطرق إيضا إلى ظاهرة التسمّمات الغذائية، حيث أكد زيتوني، في هذا الصدد على ضرورة تكثيف العمل الرقابي على أماكن التخييم التي تشهد توافد الأطفال من كل الولايات وكذا تجمعات المصطافين، مع التركيز على منابع التسمّمات الغذائية داخل النّسيج التجاري بهدف الحد من المخاطر الصحية التي قد تهدد المستهلكين. وشدد في هذا الإطار على ضرورة التحلّي بالصرامة في تطبيق الإجراءات الردعية ضد المخالفين، والتدخل الفوري عند تسجيل أي تجاوزات تمسّ بالصحة العامة.

وفي إطار التحضير للدخول الاجتماعي القادم، أكد الوزير، على ضرورة ضمان نجاح المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية بمناسبة الدخول المدرسي 2025 / 2026، من خلال إشراك المتعاملين الاقتصاديين النّاشطين في إنتاج واستيراد هذه المواد، بهدف عرضها بأسعار مخفضة وتنافسية، بما يخفّف الأعباء على العائلات، ويضمن وفرة المنتجات بجودة مقبولة وفي الوقت المناسب، مع إعطاء الأولوية لترويج المنتوج الوطني وتشجيعه، مشددا على ضرورة انطلاق هذه المعارض قبل 15 يوما من موعد الدخول المدرسي، لتمكين المواطنين من اقتناء المستلزمات في ظروف تنظيمية ملائمة.

للإشارة خصص الاجتماع لتقييم أداء القطاع خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، وذلك بحضور الإطارات المركزية للوزارة إلى جانب المديرين الجهويين الذين قدموا عروضا شاملة تناولت نتائج العمل الرقابي، وضعية التموين والنّشاط التجاري على المستوى الوطني.