شدّد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، السيد إبراهيم بوغالي، على رفضه القاطع والحاسم لأي إجراءات أحادية الجانب تمسّ بسيادة الجمهورية الصومالية الفيدرالية، حسب ما أفاد به الاتحاد البرلماني العربي، في بيان وقّعه رئيسه السيّد إبراهيم بوغالي.

أكد بوغالي، رفض الاتحاد تقويض استقرار جمهورية الصومال سياسيا وأمنيا ووحدتها الترابية، مبرزا أن أي مساس بسيادة الصومال يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.  وندّد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، بشدة باعتراف الكيان الصهيوني المزعوم بأرض الصومال كدولة ذات سيادة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للسيادة الصومالية، وأن الاعتراف المزعوم يشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية ودعوة صريحة لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية والإفريقية.

وأكد بوغالي، بالمناسبة أن هذه الخطوة تخالف قرارات الشرعية الدولية ومبدأ عدم الاعتراف بأي تغييرات إقليمية ناتجة عن إجراءات غير قانونية، مشيرا إلى أن أمن واستقرار الصومال واحترام سيادتها الوطنية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، معلنا تضامنه التام مع جمهورية الصومال الفيدرالية فيما تتخذه من إجراءات قانونية للحفاظ على سيادتها واستقرارها. ودعا الاتحاد البرلماني العربي جميع الأطراف المعنية إلى احترام السيادة الصومالية الكاملة ووحدة أراضيها وعدم المساس باستقلالها، كما جدد التزامه الراسخ بدعم الشّعب الصومالي الشقيق في صون أراضيه وتعزيز استقراره السياسي والأمني.

وفي سياق آخر أدان الاتحاد البرلماني العربي، بـ«أشد العبارات" الجريمة الإرهابية الجبانة التي استهدفت جامع الإمام علي بن أبي طالب، بمدينة حمص السورية خلال أداء صلاة الجمعة. وأكد أن الاتحاد البرلماني العربي، يتابع بـ«اهتمام بالغ" جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مبرزا أن الحل الشامل والمستدام هو السبيل لتحقيق ذلك.