دشن المستشفى الجديد 240 سرير بتقرت.. آيت مسعودان:
دور حيوي للهياكل الجوارية في تقريب الخدمات من المواطن
- 119
م. ع
أبرز وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، خلال إشرافه أمس، على تدشين المستشفى الجديد 240 سرير بولاية تقرت، الدور الحيوي للهياكل الصحية الجوارية في توفير العلاج وتقريب الخدمات الصحية من المواطن. أوضح الوزير بالمناسبة، أن المستشفى الجديد سيوفر قيمة مضافة للمنظومة الصحية بالمنطقة، بالنظر إلى حجم الإمكانيات التي يتوفر عليها لضمان خدمة صحية نوعية ترقى لمستوى وتطلعات المواطنين.
وأشار إلى أن هذا المرفق الصحي الذي تم انجازه بمواصفات عصرية وحديثة يتوفر على كافة الشروط التي تؤهله مستقبلا لأن يكون مستشفى جامعيا وقطبا صحيا بامتياز، مضيفا أن تجسيد هذا المشروع الحيوي يعكس التزام السلطات العليا للبلاد التي تولي أهمية خاصة لولايات الجنوب لما تتطلبه من عناية إضافية في مجال الصحة العمومية. وتلقى الوفد الوزاري شروحات حول النظام الرقمي المعلوماتي المعتمد بهذه المؤسسة الصحية، والذي يتيح معالجة وتسيير ملفات المرضى بدقة وتسهيل عملية التواصل وتبادل البيانات بين مختلف المصالح الطبية بسرعة وسلاسة.
ويتوفر هذا الهيكل الصحي الذي تم انجازه على مساحة 60000 متر مربع بتكلفة فاقت 4 مليار دينار، على تجهيزات طبية حديثة متطورة، ويضم 3 طوابق بها مصلحة الإنعاش والعناية المركزة (18 سريرا) ومصالح مختلفة للاستشفاء والعزل وجناح العمليات (6 غرف)، فضلا عن مصلحة تصفية الكلى والتصوير الطبي والأشعة الرقمية وجناح إعادة التأهيل الوظيفي والصيدلة وجراحة الأنف والحنجرة وأمراض القلب وغيرها من المرافق الادارية والمصالح التقنية.
وببلدية المقارين، عاين الوزير مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا، انطلقت به الأشغال في 2022، حيث أكد التزامه بإيجاد حل فوري ومستعجل بالتنسيق مع السلطات الولائية لاستكمال أشغال المشروع وإنجازه بالمواصفات المطلوبة. ولدى تفقده لظروف التكفل الصحي بالعيادة المتعددة الخدمات الجديدة بحي المستقبل، أبرز الوزير، الدور الحيوي للهياكل الصحية الجوارية في توفير العلاج وتقريب الخدمات الصحية من المواطن، مؤكدا أهمية التكوين المتواصل للموارد البشرية الطبية وشبه الطبية، وأثره المباشر في تحسين الخدمة العمومية ورفع جودة الخدمات بالمؤسسات الصحية.
وفي رده على انشغالات بعض المنتخبين ومهنيي القطاع، أكد آيت مسعودان أن زيارته تهدف إلى تشخيص واقع القطاع بالولاية والوقوف عن كثب عند جملة النقائص والصعوبات المطروحة والتي تستدعي تدخلا فوريا لمعالجتها، بما يضمن تقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة. كما دشن الوزير ببلدية تماسين مستشفى 60 سريرا واطلع على ظروف التكفل بالمرضى بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل.